وكيل مجلس الشيوخ يعلق على بيان البرلمان الأوروبي: "قصدوا الإساءة لمصر"

أكد الدكتور بهاء أبو شقة؛ وكيل مجلس الشيوخ أن بيان البرلمان الأوروبي يستهدف الإساءة إلى مصر مشيرا إلى أن الدستور المصري كفل 

وقال أبو شقة في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الرد على ذلك أن هناك مرشحين محتملين على أرض الواقع؛ هل هؤلاء المرشحين الذين استوفوا أوراقهم صدرت عنهم أي شكاوى".

وأضاف: "هل أحد من المرشحين شكي أن هناك أي نوع من الضغوط ضده؟ جميع من لديهم القدرة على خوض الانتخابات أعلنوا نيتهم الترشح وكل شخص طبقا للإجراءات التي نص عليها القانون".

وتابع: "الواضح بالنسبة للبرلمان الأوروبي أنهم قصدوا الإساءة في هذا الوقت؛ ونحن نعرف حروب الجيل الرابع التي تتربص بمصر والوطن العربي وكان مقدرا لمصر أن تسقط في ذات المستنقع الذي سقطت فيه دول مجاورة".

وأكمل: "الشعب المصري راسخ ويمتد بجذوره وفكره وحضارتهم إلى 7 ألاف عام؛ نحن أمام عدة مسائل يقينية دستورية وقانونية؛ الدستور المصري واضح في حرية الفكر وحرية الرأي وحرية العقيدة؛ المادة 65 من الدستور تنص على أن حرية الرأي والفكر مكفولة".

وأوضح: "الدستور نفسه يحتوي على ضمانات وتوسعات لا تكتب في الدساتير وإنما امعانا وتوثيقا للضمانات وحق من يتظلم من الحبس الاحتياطي وحق النيابة في التفتيش على السجون وأن القضاء المصري مستقبل وأن القضاة غير قابلين للعزل".

وواصل: "بحثنا وتعمقنا في كل الضمانات واتحدي أي دستور او نظام انتخابي في العالم يحتوي على الضمانات الموجودة في الدستور المصري حول نزاهة الانتخابات".

ورفض مجلس النواب المصري بيان البرلمان الأوروبي، بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، بعدما أثار بيان البرلمان الأوروبي موجة انتقادات واسعة في مصر خلال الساعات الماضية. وقال برلمانيون وسياسيون إن البيان يستند لمعلومات مغلوطة

وكان البرلمان الأوروبي قد أصدر تقريرًا، أمس الخميس، دعا فيه إلى مراجعة علاقات الاتحاد الأوروبي بمصر، في ضوء ما وصفه بتقدم بسيط في سجل حقوق الإنسان، كما دعا أيضا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في مصر حسب قوله.

وتترقب مصر إجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد في العاشر من ديسمبر المقبل، على مدار ثلاثة أيام متتالية، بينما يصوّت الناخبون في الخارج بدءًا من الأول إلى الثالث من الشهر نفسه.