نائب عن بيان البرلمان الأوروبي: "مدفوع ومأجور من جماعات الظلام"

علق رياض عبد الستار؛ عضو مجلس النواب على بيان البرلمان الأوروبي بشأن الأوضاع السياسية الداخلية في مصر.

وقال عبد الستار في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز": "كنائب عن الشعب المصري نرفض رفضا قاطعا البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي ضد الدولة المصرية؛ البيان المأجور والمدفوع من قبل جماعات الظلام والشر ومن قبل أجهزة المخابرات التي تدعي الديموقراطية والحرية".

وأضاف: "البرلمان الأوروبي اعتاد التطاول على مصر ونحن نرفض وصاية أي منظمة دولية مأجورة؛ الدولة المصرية خطت بخطي ثابته نحو التنمية الحقيقة والعمران والاستقرار الأمني والنهوض بالدولة المصرية في كافة المجالات".

وتابع: "البرلمان الأوروبي ممول من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة المخابرات التي تعادي الدولة المصري؛ الانتخابات الرئاسية ستكون عرسا ديموقراطيا يفتخر به المصريون والعالم وتفرض نموذج للديموقراطية بخروج جميع المصريين للإدلاء بأصواتهم لمن شاءوا".

وواصل: "نقول للبرلمان الأوروبي ولكن المنظمات التي تدعي الحريات والديموقراطيات لعنة الله على الديموقراطيات التي تنتمون إليها بشأن الأغراض الخبيثة التي تريد أن تدمر الدول العربية".

وأوضح: "لدينا شعب واعي وأصيل وجيش قوي وشرطة على مستوى فوق الوصف وليس لدينا استعداد قبول أي وصاية من أي دولة في العالم ولعنة الله على الاتحاد الأوروبي وكل المنظمات الدولية التي تعادي الدولة المصرية ونحن كمصريون نفتخر بالقيادة المصرية".

وأكمل: "هناك اجندة دولية من قبل المنظمات المأجورة ومنها الاتحاد الأوروبي وهي موجهة ضد الدولة المصرية وتريد النيل من استقرار مصر".

وصوت البرلمان الأوروبي بأغلبية 379 صوتا على قرار يدعو دول الاتحاد الأوروبي لحث السلطات المصرية على التوقف عن ملاحقة المعارضة السلمية ووقف المضايقات من المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، والإفراج عن الناشط هشام قاسم والمعتقلين السياسيين، مع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وقال البيان: "واجه زعيم حزب اليسار أحمد الطنطاوي مضايقات من قبل السلطات منذ إعلان ترشحه للرئاسة في أغسطس؛ في حين تم اعتقال ما لا يقل عن 73 من موظفي حملته ومؤيديه منذ ذلك الحين".

وأضاف البيان: "تم العفو عن عدد محدود من السجناء السياسيين منذ مايو 2022، في حين تم اعتقال ضعف هذا العدد منذ ذلك الحين وما زال الآلاف في السجن".