هل تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا؟ مسؤول سابق بالناتو يوضح
أكد نيكولاس وليامز المسؤول السابق بحلف الناتو ووزارة الدفاع البريطانية؛ أن مخزون الذخائر لدى حلف الناتو لم ينفذ.
وقال وليامز في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لا اعتقد أن ذخائر حلف الناتو ولكن تأتي في مرحلة حرجة أنه لا يمكن تقديم الذخائر إلى أوكرانيا لأن ذلك سوف يؤثر على المخزون الاستراتيجي لدول الناتو الذي تستخدمه الدول للاستعداد لأي تطورات مستقبلا وليكون لديها القدرة لردع روسيا مستقبلا".
وأضاف: "ما يمكن توفيره لأوكرانيا من ذخائر نفذ في الوقت الحالي؛ حلف شمال الأطلسي من خلال المؤتمر الأخير أكد على وضع خطة لتعزيز الإنتاج العسكري وخاصة الذخائر؛ الأمين العام للحلف تحدث عن حرب مطولة؛ وبالتالي هناك كثير من الأولويات واولها عدم هزيمة أوكرانيا خلال الشتاء أو في العام القادم".
وتابع: "من وجهة نظري لا أرى أي انخفاض في الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا؛ ولكن هناك بعض التشكك من بعض الدول أن لديها انتخابات وشيكة ويريدون الشرح بشكل مفصل لشعوبهم لماذا يقومون بدعم أوكرانيا".
وواصل: "لا يوجد ضعف في الدعم المقدم لأوكرانيا والمؤتمر الذي انعقد في كييف أظهر الوحدة والتضامن مع أوكرانيا ولكن السياسيين في الغرب عليهم شرح توجهاتهم وأسباب دعم أوكرانيا للرأي العام".
وذكر: "إذا ما فاز ترامب في الانتخابات الأمريكية سوف تتغير الأمور ولكن في المانيا وبريطانيا وفرنسا لن يتركوا أوكرانيا لكي تهزم؛ وفي الواقع سوف يأخذون القرار النهائي باستمرار دعم أوكرانيا".
وبدأت أوكرانيا منذ عدة أشهر هجوما عسكريا مضادا ضد القوات الروسية التي تسيطر على 20% من البلاد.
وفشل الهجوم الأوكراني المضاد بسبب الدفاعات الروسية الحصينة فضلا عن المشكلات الحادة التي تعاني منها القوات الأوكرانية.
وتطالب أوكرانيا بشكل مستمر حلف الناتو بتقديم الدعم العسكري من أجل الاستمرار في مواجهة القوات الروسية.
وحصلت أوكرانيا على مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022 التي أعلنت أحد أهم أهدافها وهو السيطرة على إقليم الدونباس ذو الأغلبية من أصول روسية.
وحصلت أوكرانيا على كميات كبيرة من الذخائر من دول الناتو وهو الامر الذي أدى إلى تراجع مخزون الحلف.
