السيسي: الرئيس عبدالناصر كان رقما كبيرا في معادلة القوة المصرية والعربية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المجتمع المصري نجح بعد عام 1967، في تجاوز الهزيمة والإحباط وفقد الثقة ورحيل رئيسه جمال عبد الناصر الذي كان رقما كبيرا في معادلة القوة المصرية والعربية، فيما نجح الجيش المصري في حرب أكتوبر في كسر حاجز الخوف وعدم الثقة وفرق القوة مع العدو.
وتابع الرئيس السيسي خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة:"إن شخص الرئيس جمال عبد الناصر كان أحد عناصر القوة الشاملة للدولة المصرية بعد 1967".
وأضاف الرئيس السيسي:"وفاة عبد الناصر كانت لحظة تحدي قاسية على الشعب المصري"، مضيفا أن إن المصريون رفضوا الهزيمة حين خرجوا لمطالبة الرئيس عبدالناصر بعدم التنحي بعد 1967".
وتابع الرئيس:" القضية بدأت في أعقاب الضربة في وسط حالة الهزيمة والمصريين رفضوا الهزيمة واستحملوا 6 سنوات، وكل موارد مصر تم تخصيصها لصالح المجهود الحربي، والشعب كان بيجيب حاجته بالطابور".
وأضاف أن حالة التحدي القومي تمثلت بوضوح في 9 يونيو عام 1967 عندما خرج المصريون لرفض تنحي الرئيس جمال عبد الناصر.
وشهد الرئيس السيسي فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر.
وشارك الرئيس السيسي، في تحية السلام لشهداء حرب 6 أكتوبر 1973، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما عل نصر أكتوبر.
وبدأت فعاليات الندوة بتلاوة أيات من القرآن الكريم، بحضور الفريق محمد زكي وزير الدفاع، وعدد من قيادات الدولة وقادة القوات المسلحة.
ثم بدأت جلسة نقاشية بين عدد من الشخصيات التى عاصرت حرب أكتوبر المجيد،ومن ضمن تلك الشخصيات، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اللواء محمود طلحة المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، الدكتورة مها شهبة صانعة أفلام وثائقية، ومحمد ممدوح صانع محتوى.