الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أحفاد الملك في كاليفورنيا.. هل احتفاظ أطفال هاري بألقابهم الملكية تهديدًا للسيادة البريطانية؟

الرئيس نيوز

صُدم مراقبو ومتابعو أنباء العائلة المالكة في إنجلترا بالإعلان في وقت سابق من هذا العام عن منح نسل الأمير هاري وميجان ماركل لقب "صاحب السمو الأمير آرتشي" و"صاحبة السمو الأميرة ليليبت"، وهي ألقاب ملكية رفيعة المستوى والآن، يتحدث أحد الخبراء حول خطر تلك الألقاب على السيادة البريطانية قائلين إن الملك تشارلز، حتى لو كان حسن النية، اتخذ القرار الخاطئ تمامًا.

وأكد توم باور، مؤلف كتاب "الانتقام: ميجان وهاري والحرب بين آل ويندسور"، لصحيفة إكسبريس مؤخرًا إن تشارلز ارتكب "خطأً فادحًا" بإلقاء شريان الحياة الملكي لأحفاده الذين يعيشون في كاليفورنيا - قائلًا إن هذه الخطوة يمكن أن تنتهي بكثير من الحرج وحتى الإضرار بالسيادة.

وبموجب مرسوم ملكي، أصبح آرتشي، 4 أعوام، وليليبت، 2 عامًا، الآن في المركز السادس والسابع في ترتيب ولاية العرش البريطاني، على الرغم من أن أبويهما هاري وميجان، دوق ودوقة ساسكس، قاما بأكثر عمليات الخروج من مظلة العائلة الحاكمة ضجيجًا في عام 2020.

واتهم باور: هاري وميجان ب"تقويض النظام الملكي” بعد أن قررا ترك مناصبهما بالعائلة المالكة في عام 2020 وانتقلا إلى مونتيسيتو، بولاية كاليفورنيا ويغيشان حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع باور: "كان ينبغي على تشارلز أن يقطعهما على الفور" وأصر على أنه لم يكن ينبغي للملك تشارلز أبدًا أن يسمح لأطفالهما بأن يصبحوا أميرًا وأميرة.

واتهم باور كلا من هاري وميجان بالمسؤولية المباشرة عن الصدع بين الثنائي المحب للأضواء وبقية أفراد العائلة المالكة.

وتصاعدت التوترات منذ ذلك الحين منذ أن أصدر هاري مذكراته المؤلفة من 400 صفحة بعنوان "Spare" في وقت سابق من هذا العام.

جدير بالذكر أن ماركل أنجبت ابنها آرتشي في عام 2019 وابنتها ليليبيت في عام 2021.

وأضاف باور أيضًا أن هاري "لم يكن ينبغي دعوته" لتتويج تشارلز في مايو الماضي وحضر الأمير حفل التتويج الذي يحدث مرة واحدة في كل جيل بدون ماركل - وسرعان ما غادر مباشرة بعد المراسم، ومع ذلك، على الرغم من المشكلات المستمرة، يقال إن تشارلز، 74 عامًا، يتطلع إلى إنهاء الخلاف مع ابنه الأصغر ويأمل الملك في التصالح مع هاري لأسباب "استراتيجية"، بحسب ما قاله أحد المطلعين على شؤون القصر وكان الملك تشارلز وابنه الأصغر على خلاف منذ انتقال الأخير إلى كاليفورنيا في عام 2023.

وأكد مسؤول سابق بقصر باكنجهام لصحيفة ديلي بيست: “في النهاية، ليس لدى تشارلز حاجة شخصية فحسب، بل أيضًا حاجة استراتيجية لحل المشكلة مع هاري، فليس من المعقول أن يكون الملك، وهو الرمز الوطني للوحدة، على علاقة سيئة مع ابنه”.

ويقال إن زوجة أمير ويلز السابقة، الملكة كاميلا، من العوامل الرئيسية لسوء العلاقة بين الملك ونجله الأصغر، وقد وصف هاري كاميلا، 75 عامًا، بأنها "زوجة أبيه الشريرة" في كتابه، ووصفها بأنها "شريرة".

وأمر الملك تشارلز دوق ودوقة ساسكس بإخلاء منزلهما "فروجمور كوتيدج" في وقت سابق من هذا العام، وبذلك قام الملك عمليًا بطرد الأمير هاري وميجان ماركل من منزلهما وهو ما ادعى أحد المعلقين الملكيين أنه كان بسبب "إعلان الحرب" من جانب دوق ساسكس.

وكان دوق ودوقة ساسكس يعيشان سابقًا في المنزل الملكي كأفراد عاملين بالعائلة المالكة، لكن كان عليهما إخلاء العقار في وقت سابق من هذا العام لأنهما يعيشان بشكل كامل في أمريكا وفي المقابل، سُمح لشقيق الملك الأمير اندرو، دوق يورك، الذي استقال أيضًا من واجباته الملكية، بالبقاء في منزله في ويندسور، رويال لودج، على الرغم من التقارير السابقة التي تفيد بإمكانية طرده.