عمرو أديب يعلق على المبالغة في مطالب المدارس: "لعن الله السبلايز"
علق الإعلامي عمرو أديب؛ على مبالغة المدارس في مطالبها الخاصة بالعام الدراسي الجديد مشيرا إلى أن الأمر تخطى طلبات المدارس إلى هوس الطلاب.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "لعن الله السبلايز؛ القضية أن العيال بقوا بيموتوا فيها؛ سيبك من المدارس بقوا يطلبوا ودا مش عارف لون أيه ودا ماركر أيه ودا لانش بوكس عامل ازاي؛ العيال بقي عندها هوس بشكل المسطرة والاستيكة والقلم وعلبة الألوان نوعها عامل ازاي بقى في جنان استهلاك السبلايز".
وأضاف: "الواحد يفكر أن كل السبلاي بتاعه لو كان معاه برجل ومنقلة كان يبقي أبوك ملك؛ زمان كان في مقلمة صغيرة جواها البرجل والمنقلة وقلمين تلاتة اللي كان يبقي معاه دة تبص له بصه أنت ايه دة معاك أيه"
وتابع: "اللي كان يبقي معاه ورق ملون؛ وفي حاجة أهم من دي ودي كانت الجلاد؛ حضراتكم تعرفوا الجلاد؟ دلوقت مبقاش في الجلاد لأن النوت بوكس بقت مختلفة؛ دلوقت فيه الجلاد البلاستك يدخل على طول؛ لعن الله السبلايز وكل الحاجات دي مأساة ولكن طبعا خلال العصر كدة والشكل كدة".
وشكى أولياء أمور من مبالغة بعض المدارس الخاصة في المستلزمات المطلوبة من الطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وأشار أولياء الأمور إلى أن المدارس أحيانا تطلب مستلزمات مبالغ فيها وقد لا يستخدمها أبناهم ولكن المدرسة تستخدمها في المقابل.
وعبر أولياء الأمور عن غضبهم من المتطلبات التي تطلبها المدارس من أبنائهم مؤكدين أن هذه المستلزمات تضيف أعباء مادية إضافية عليهم.
وذكرت فاطمة فتحي؛ مؤسس جروب "تعليم بلا حدود" أن وزارة التربية والتعليم تمنع تبرعات أولياء الأمور للمدارس، ولكن المدارس تتحايل على قرارات الوزارة من خلال المستلزمات أو ما يعرف بـ "السبلايز" بالإضافة إلى شراء الخامات والأدوات المطهرة.
وأوضحت أن المدارس تطلب من أولياء الأمور أشياء تكفي المدرسة كلها في النظافة، لافتة إلى أن أولياء الأمور يدفعون مصروفات المدرسة في مقابل الحصول على خدمات، ولكن المدرسة في الوقت الحالي تطالب أولياء الأمور بتحمل مصاريف الخدمات الزائدة.