خبير عسكري يوضح تفاصيل السلاح الروسي الجديد
أكد عمر المعربوني الخبير العسكري؛ أن الإعلان الروسي عن تطوير سلاح كهرومغناطيسي بإمكانه تغيير المعادلات العسكرية بشكل كبير على مستوى المعارك.
وقال رفيق في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "السلاح الجديد قيد التجارب ولكنه قطع شوطا كبيرا؛ السلاح كناية عن سلاح كهرومغناطيسي؛ حين نتحدث عن هذا النوع من التقنيات يعني أنه بإمكانه التأثير على كل ما هو كهربائي والكتروني حتى الأدوات والاجهزة المنزلية".
وأضاف: "تستطيع قنبلة واحدة من هذا السلاح؛ سواء كان صاروخ على طائرة أو يطلق بواسطة المدفعية؛ أن تؤثر في قطاع 3.5-4 كم وهو ما يعني أن كل ما هو موجود داخل القطاع سوف يتعرض للتلف من أجهزة الكترونية أو ميكانيكية".
وتابع: "السيارات العسكرية والدبابات وأجهزة الاتصال والهواتف كل ذلك سيصبح خارج الخدمة وبالتالي يمكن استهداف المعدات وتدميرها حال تعطلها؛ وهي ستكون بمثابة فرصة لشل قدرات العدو وبالتالي تحقيق الانتصار عليه".
وواصل: "مقارنة السلاح الجديد بالقنبلة الذرية ليست بالتمام ولكن لو افترضنا وجود فرقة مشاة ألية على امتداد 30 كم فنحن نحتاج إلى 20-30 قذيفة من القذائف الكهرومغناطيسية لإنهاء الفرقة وهو يعادل قنبلة نووية ولكن بأضرار ترتبط فقط بكل ما هو ميكانيكي والكتروني ولا تؤدي بأضرار على البشر".
وأوضح: "الافراد لن يتأثروا بشكل مباشر؛ إلا إذا تم تطوير السلاح في اتجاه ضرب الأفراد؛ استخدام ألاف القذائف من هذا النوع على مسرح عمليات لجيش أو اثنين سوف تكون مؤثرة وقد تكون النتائج أكبر بكثير من الأسلحة النووية؛ وسوف يكون بإمكان الجيش المهاجم الذي يمتلك هذا السلاح الدخول والسيطرة على العدو دون أن يتأذى".
وأكمل: "لا أعتقد أن تطوير السلاح وصل إلى مرحلة الاستخدام؛ وفي حال تم الوصول لمرحلة الجهوزية يجب أن يدخل في مرحلة الإنتاج التسلسلي لأن انهاء الجيش الاوكراني على سبيل المثال يحتاج إلى ألاف القذائف وهذه المسألة تحتاج إلى تجربة في الميدان".
واختتم: "في اللجنة التي يستخدم فيها الجيش الروسي السلاح سيكون السلاح مر بكل التجارب ودخل مرحلة الإنتاج التسلسلي وإذا دخلوا في هذه المرحلة سيكون لهذا السلاح تداعيات مهمة".
