"حكاية وطن".. السيد القصير يستعرض الإنجازات التي تحققت في القطاع الزراعي
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن العالم لمس الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في منظومة الأمن الغذائي خاصة بعد أن تعدى تأثير إتاحة الغذاء البعد الاقتصادي والاجتماعي إلى البعد السياسي والأمن القومي.
وقال القصير في كلمته خلال جلسة "الأمن المائي والغذائي" بمؤتمر "حكاية وطن": "نحن في الدولة المصرية كنا سباقين في الاهتمام بالقطاع من خلال دعم الرئيس ومهتمين باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية".
وأضاف: "قطاع الزراعة يواجه تحديات مزمنة منذ قديم الزمن والتحديات تمثلت في محدودية الرقعة الزراعية وأيضا تعدينا عليها من خلال محدودية المياه؛ نعاني من الشح المائي وأيضا تفتت الحيازة الزراعية التي تجعل الإنتاجية أقل؛ بالإضافة للنمو السكاني المتزايد الذي جعل نصيب الفرد من الأرض الزراعية 2 قيراط".
وتابع: "الأمن الغذائي أيضا واجه عديد من التحديات المتشابكة مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية وتغيرات المناخ وهو ما أثر على سلاسل الإمداد والأسمدة والرقعة الزراعية ولذلك الدولة المصرية بدأت استراتيجية لتحقيق التنمية الزراعية استهدفت الحصول على الموارد الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق قدر كبير من الامن الغذائي وتحقيق تنمية احتوائية".
وأوضح: "نسعى لكي يشمل التوسع الأفقي كافة أنحاء الجمهورية ووضعنا مجموعة من المحاور الأساسية التي تحقيق الاستراتيجية كان أولها التوسع الأفقي والرأسي وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية ورفع كفاءة استخدام المياه بالإضافة لمحور تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية".
وواصل: "العالم كله وفقا لتقارير المنظمات الدولية يفقد ملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية بسبب التصحر والجفاف والتغيرات المناخية؛ ولكننا في مصر نقوم باستصلاح الصحراء؛ استصلاح الصحراء ليس عمل بسيط ولكنه يحتاج إلى جهد كبير"
وأكمل: "الجهد الذي تم لاستصلاح الأراضي الزراعية يفوق مشروعات كبيرة مازالت خالدة في ذاكرة المصريين".
وأشار وزير الزراعة إلى أن الوزارة تقوم بالتوسع في استخدام التقاوي المعتمدة من أجل زيادة الإنتاجية موضحا أن مصر أصبحت تقوم بإنتاج التقاوي بعد أن كان يتم استيرادها من الخارج.
واختتم: "اصبح هناك توسع في منظومة الصوب الزراعية؛ إنتاجية الصوب 4 مرات الأرض المكشوفة كما أنها تعطي الإنتاج في أوقات الفجوات وتعطي انتاج ذو جودة عالية".