سر العلامة الداكنة التي ظهرت على جبهة بوتين في أحدث ظهور علني له

ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنًا ولديه علامة داكنة على جبهته لا يعرف حتى الآن سببها، وأكد أن لا شئ ولا أحد يمكن أن يمنع روسيا من الفوز بالحرب الأوكرانية وخصص بوتين 30 سبتمبر كيوم وطني تحت اسم "يوم إعادة توحيد" أوكرانيا المحتلة.

وأعلنت روسيا العام الماضي أنمناطق  دونيتسك ولوجانسك وزابوريزهيا وخيرسون مناطق تابعة لها.

وذكرت صجيفة "دايلي ميل" البريطانية أن فلاديمير بوتين لديه علامة داكنة غريبة على جبهته بعد أن تعهد بتحقيق النصر الكامل في ضم المناطق الأوكرانية إلى روسيا.

وتعهد الرئيس الروسي، الذي سيبلغ 71 عاما الأسبوع المقبل، بأن "لا شيء ولا أحد" سيوقفه عندما أعلن يوم 30 سبتمبر "يوم إعادة التوحيد" - بعد مرور عام على ضم موسكو رسميًا إلى مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريزهيا وخيرسون كأراضي روسية.

وألقى بوتين كلمة أمام الشعب الروسي بينما شنت أوكرانيا غارة انتحارية بطائرة بدون طيار أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة واسعة من منطقة بريانسك الحدودية الروسية.

واشتعلت النيران في محطة كهرباء فرعية بعد انفجار عندما ضربت طائرة بدون طيار بالقرب من قرية بوجار.

ومع وقوع انفجارات أخرى في منطقة المباني الإدارية، أكد حاكم المنطقة ألكسندر بوغوماز أن "إمدادات الطاقة انقطعت" واحتفل بوتين بالذكرى السنوية لليوم الذي قام فيه بدمج جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين في روسيا إلى جانب أجزاء من منطقتي زابوريزهيا وخيرسون، وهو ما أشاد به باعتباره “حدثًا تاريخيًا”.

ويصر الغرب على أن جميع هذه المناطق جزء من أوكرانيا ذات السيادة بموجب القانون الدولي.

وقال بوتين إنه عمل على استعادة "شيء يقدره كل شخص، وهو الثقافة والتقاليد واللغة الأم" بين الأشخاص الناطقين بالروسية بشكل رئيسي.

وتعهد بوتين قائلًا: “لا شيء ولا أحد يستطيع أن يكسر إرادة الملايين من الناس، أو إيمانهم بالحقيقة والعدالة التاريخية”.

وأضاف أن "الاختيار الحر الذي لا لبس فيه لإخواننا وأخواتنا حظي بدعم صادق من الشعب الروسي.. معًا سنقاتل من أجل الوطن الأم، من أجل سيادتنا، وقيمنا الروحية، ووحدتنا، وانتصارنا وأشكر جميع مواطني البلاد على هذا التضامن والوطنية".