حزب الشعب الجمهوري: ترشح حازم عمر لانتخابات الرئاسة ليس "استكمالا للصورة"
أكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري؛ أن الحزب انتهي من جمع التزكيات اللازمة من نواب البرلمان لدعم ترشيح المهندس حازم عمر لانتخابات الرئاسة.
وقال أبو هميلة في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "المهندس حازم عمر حصل على 44 تزكية من أعضاء البرلمان وقمنا بالتزكية في نموذج؛ ويتبقى أربعة أعضاء سوف يتواجدوا في مجلس النواب لاستكمال ملء النموذج".
وأضاف: "ترشح المهندس حازم عمر إلى الانتخابات ليس عشوائي أو استكمال للصورة؛ نحن لدينا استراتيجية؛ والأستاذ حازم عمر أعلن منذ عام 2016 أنه سيكون للحزب مرشح في الانتخابات بعد 10 سنوات".
وتابع: "أجرينا انتخابات داخل الحزب حول المشاركة في الانتخابات أم لا؛ وفور تكليف المهندس حازم بالترشح وضعنا خطة ونظمنا دورات تدريبة لتوضيح أساليب إدارة الحملة الانتخابية وشكلنا لجنة من خبراء لوضع تصور للبرنامج الانتخابي من خلال اهداف الحزب".
وأكمل: "الخبراء انتهوا من صياغة البرنامج وسوف يتم عرضه على الهيئة العليا للحزب والهيئة البرلمانية خلال الفترة المقبلة".
وكان المهندس حازم عمر؛ المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة قد أعلنت استقالته من عضوية مجلس الشيوخ من أجل خوض انتخابات الرئاسة.
وأوضح عمر: "تقدمت باستقالتي من مجلس الشيوخ وذهبت إلى مجلس النواب وكان هناك 44 من الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري وقاموا بعمل التزكيات المطلوبة وسوف يستكمل البقية يوم غدا لأن هناك بعض النواب كانوا خارج مصر".
وواصل: "كنا جزء من تحالف انتخابي كبير وواسع ويشمل 13 حزب وذلك في انتخابات 2020؛ التحالف انتخابي وليس سياسي وقرار الترشح له أسباب؛ الأحزاب تنشأ لكي تحكم ولكن حين تثقل أنفسها بالخبرة الكافية لتولى المسؤولية".
وذكر: "المعارضة هي أسهل أنواع العمل السياسي ولكن تولى المسؤولية أمر صعب؛ حزب الشعب منذ انشائه كنا نسير على اهداف استراتيجية ومنها أن نثقل أنفسنا بالخبرات حتى نكون جاهزين لتولي المسؤولية وكان لدينا جدول زمني لمدة 10 سنوات".
واختتم: "نحن حزب داعم للدولة المصرية؛ وندعم اهداف وأولويات الدولة التي تتغير بشكل طبيعي بكل مرحلة من مراحل عمر الوطن؛ المرحلة القادمة نرى أن الدولة مستقرة أمنة والتحديات التي نواجهها تختلف عن المرحلة الماضية؛ المرحلة الماضية كنا نواجه اخطار وتحديات معظمها أمنية؛ الأن الدولة مستقرة وتحدياتنا القادمة اقتصادية بامتياز".