سامح شكري يؤكد: البريكس مهيأة لتكون الصوت التمثيلي لجنوب العالم

أشاد وزير الخارجية المصري سامح شكري بتوسع الاقتصادات الناشئة في مجموعة البريكس في أواخر أغسطس لتشمل مصر ووصفه بأنه “تطور مهم للغاية”.

وفي مقابلة مع شبكة CGTN الإخبارية الأمريكية، قال شكري إن هذه الخطوة ستكون مفيدة لمصر وأعضاء البريكس الآخرين في خلق مجال أوسع للتعاون الاقتصادي.

وأكد شكري إنه يأمل أيضًا أن يؤدي توسع البريكس إلى زيادة التنسيق بين الدول الأعضاء وحجم التبادل التجاري بينها، كما شدد على أن "العالم تغير وأعتقد أن مجموعة البريكس مهيأة بشكل جيد لتكون صوتا ممثلا لجنوب العالم".

في 24 أغسطس الماضي، قامت مجموعة البريكس، وهي المجموعة التي تضم بالفعل اقتصادات البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بدعوة مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى المجموعة وتمثل اقتصادات دول البريكس الخمس الحالية مجتمعة أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي في العالم فقط، وفقا للبنك الدولي.

وأشادت مصر بالخطوة باعتبارها وسيلة لتخفيف الضغط على ميزانية الدولة التي تتحمل أعباء ضخمة لتوفير الاحتياجات الأساسية من القمح والوقود وسط الأزمة العالمية وتطمح مصر إلى الاستفادة من فكرة التعامل بالعملة الوطنية بين دول البريكس، حيث تعاني البلاد حاليًا من أزمة العملات الأجنبية وأدى نقص العملة الأجنبية في مصر إلى ارتفاع فاتورة الواردات وارتفاع أسعار الوقود والقمح.

وفي هذا الصدد، تعاني مصر من “فجوة دولارية” تصل إلى 30 مليار دولار، وهو ما يتطلب استثمارات بنحو 100 مليار دولار على مدى السنوات الخمس إلى السبع المقبلة، بحسب تقديرات الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير الماضي.