تراجع "عنيف" لسعر أوقية الذهب بأسواق التداول في أعقاب بيانات أمريكية مهمة

واصل سعر أوقية الذهب خسائره مع استمرار دعم صناع السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي الأمريكي، لمزيد من رفع أسعار الفائدة.

وتشهد أسعار الذهب عمليات بيع حيث يكرر صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي حديثهم المؤكد لموقفهم الذي يتبنى المزيد من تشديد السياسة النقدية بشأن توقعات أسعار الفائدة.

ويبدو أن قوة الاقتصاد الأمريكي بسبب سوق العمل والإنفاق الاستهلاكي القوي تدعم موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن الاستمرار في تشديد السياسة النقدية وتم تداول المعدن الثمين بسعر 1863 دولارًا للأوقية أمس الخميس وعند مستوى 1869.40 دولار للأوقية في وقت كتابة هذا التقرير.

ويجتذب الدولار الأمريكي طلبات كبيرة حيث أن الإنفاق الاستهلاكي القوي وظروف سوق العمل الضيقة قد تؤدي إلى استمرار التضخم ويبدو أن ظروف سوق العمل في الولايات المتحدة تتعزز، مع بقاء مطالبات البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع.

وظلت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للربع من أبريل إلى يونيو متماشية مع التقديرات السابقة وتوقعات السوق البالغة 2.1٪ على أساس سنوي.

وظل الطلب على السلع المعمرة، في الولايات المتحدة، متفائلًا مع زيادة إنفاق الشركات على المعدات، مما يشير إلى عودة التفاؤل بين الشركات الأمريكية. تحقق عائدات الدولار الأمريكي وسندات الخزانة باستمرار المزيد من المكاسب بسبب مرونة الاقتصاد الأمريكي.

وقد حذر بنك جولدمان ساكس من أن احتمالات الإغلاق الحكومي الوشيك تبلغ 90% وقد يبدأ اعتبارًا من الأول من أكتوبر. 

وتستمر مشاكل القطاع العقاري في الصين، مع تعليق التداول في أسهم مجموعة تشاينا إيفرجراند وسط مخاطر التصفية المتزايدة. سيركز المستثمرون على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) في الولايات المتحدة لشهر أغسطس، والذي من المتوقع أن يتوسع بوتيرة ثابتة قدرها 0.2٪ شهريًا.