الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحد أبطال أكتوبر: شارون كان يصرخ فى الثغرة أغيثوني من ضابط المظلات المجنون

 الرقيب أول عز الدين
الرقيب أول عز الدين أبو طالب - أحد أبطال أكتوبر

كشف الرقيب أول عز الدين أبو طالب؛ أحد أبطال حرب السادس من أكتوبر عن استغاثة أرئيل شارون من أحد ضربات أحد الضباط المصريين خلال الحرب.

وقال قنديل في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "التقطنا استغاثة من شارون خلال المواجهة وقال أغيثوني من ضابط المظلات المجنون؛ أنا احارب أشباح؛ ضابط برتبة نقيب اسمه عبد الرؤوف حلمي أوقف تقدمي تجاه الإسماعيلية".

وأضاف: "شارون عرف اسم الضابط بعد أن استشهد وحصل على القطعة المعدنية الموجودة على ملابسه؛ رئيس الأركان الإسرائيلي قال علمنا حجم المعارك حين اصطدمنا بقوات المظلات المصرية".

وتابع: "تدربنا قبل القتال ولكن قمنا بما هو أكثر؛ السرية التي كنت موجود فيها وصلت إلى مطار الدفرسوار؛ وذهبنا للاستطلاع داخل المطار وتحركنا زحفا على الأرض واكتشفنا وجود فرقتين مدرعة إسرائيليتين داخل المطار ولواء مظلات".

وواصل: "أبلغنا الامر للقادة حتى يتم إعادة تقدير الموقف للتعامل مع الموقف؛ المعلومات السابقة كانت تقول إن هناك سبعة دبابات إسرائيلية فقط؛ الأوامر صدرت لنا بعدم الاشتباك والانسحاب واستشهد 3 أفراد فقط من السرية".

وأوضح: "عدنا إلى منطقة أبو سلطان ثم عدنا إلى انشاط لاستعواض القوات وفي اليوم التالي تحركنا على الفور وبدأنا في عمليتين جديدتين؛ وتحركنا إلى معسكر الجلاء والتقينا اللواء سعد الدين الشاذلي وقال أعلم تماما أن ما قمتم به ليس تدريبكم ولكنكم قمتم بأكثر من ذلك ومنعتم شارون من دخول الإسماعيلية وحصلتم على معلومات حول القوات الإسرائيلية الموجودة في الثغرة".

وأكمل: "تحركنا من معسكر الجلاء يوم 20 أكتوبر؛ السريعة الثانية والثالثة اتجهت إلى جبل مريم والسرية الأولى إلى جبل حميدة؛ وفي الحادية عشر مساء جاءت تعليمات للسرية الأولى أن هناك 3 دبابات سوف تتحرك إلى جبل حميدة لضرب الإسماعيلية وخرجنا في كمين والدبابات وصلت في الثالثة صباحا ودمرناها ودمرنا كل القوة الموجودة معها وعدنا إلى مكان السرية في الخامسة صباحا".

واختتم: "دمرنا 3 دبابات وكل دبابة كانت تضم 6 أفراد وعاد الكمين بالكامل كما هو دون أي إصابات أو شهداء الحمد لله".