عبد الحليم قنديل يفسر أسباب الأكاذيب الأوكرانية بشأن مقتل قائد الأسطول الروسي
علق الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل؛ على الإعلان الأوكراني الأخير بشأن مقتل قائد الاسطول الروسي في البحر الأسود بعد ضربة على مقره في شبه جزيرة القرم.
وقال قنديل في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "إشارات وزير الدفاع الروسي ظاهرة وهي اتصال لأرقام أخرى أعلنها وزير الدفاع عن حصيلة الشهور الماضية؛ خلال الشهور الأربعة حسب الإحصاء الروسي نحن بصدد ما يفوق الـ 80 ألف من القتلى في الجيش الأوكراني".
وأضاف: "هل كانت كل طلعات طائرات أوكرانيا المسيرة بلا فائدة؟ بالتأكيد لا كان هناك هجمات موجعة ضد روسيا إلى حد ما خاصة في القرم والضربة التي وقعت الجمعة الماضية ضد الأسطول الروسي في البحر الأسود".
وتابع: "الضربة ضد الاسطول الروسي في القرم كشفت عن امرين؛ أن الجانب الاخر يسعى لضربات خارج جبهات القتال يحرف بها الأبصار ويكسب منها دعائيا؛ وحتى في هذه الضربة التي تضمنت مشاركة فعلية من الأمريكيين والبريطانيين من خلال طائرات الاستطلاع تضمنت كذبة هائلة وهي ادعاء أوكرانيا الذي ردده الغرب قتل قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود".
وأوضح: "قائد الأسطول الروسي ظهر في اليوم التالي في اجتماع بالفيديو مع وزير الدفاع وظهر بنفسه في حديث تلفزيوني بعدما أعلنت أوكرانيا مقتله؛ وكالات الانباء الغربية نقلت هذه الأنباء".
وواصل: "هل مقتل قائد الأسطول في البحر الأسود كان يعني شيء عظيم؛ طبعا يعني ولكن لا يعني إنهاء لروسيا؛ الافتراء والكذب بالنسبة للجانب الغربي عموما والفكرة الأساسية هي تعويض نفسي عما يجري في ميادين القتال بشكل حقيقي".
وأعلنت أوكرانيا، السبت، أن عشرات الأشخاص بينهم "شخصيات قيادية رفيعة في البحرية الروسية" قتلوا أو جُرحوا في هجوم صاروخي شنته على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم قبل يوم.
وقال الجيش الأوكراني إن "تفاصيل الهجوم ستُكشف في أسرع وقت والنتيجة مقتل وجرح عشرات المحتلين بينهم شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول" مضيفة أن الهجوم وقع أثناء انعقاد "اجتماع لقيادة البحرية الروسية".
وتشن أوكرانيا هجمات متكررة على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا وضمتها في 2014، فيما تواصل القوات الأوكرانية هجومها المضاد المستمر منذ 4 أشهر تقريبا.