مصطفى بكري: "الإخوان ظنوا إن السيسي هينفذ كلامهم"
أكد الإعلامي مصطفى بكري؛ أن الدولة مرت بمرحلة صعبة خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "حكاية بلد عاش فترة تاريخية صعبة؛ يمكن كان مهدد بالضياع وعدم العودة مرة أخرى؛ عايز افكركم لما الفوضى كانت في كل مكان العنف واللصوص والحرائق والقتلة والفتن وعمليات الخطف والبلد مكانش حد عارف البلد رايحة فين".
وأضاف: "شوفنا ناس كنا بنشوفهم لأول مرة مع اننا كنا نعرفهم؛ حسينا بالخديعة والضلال؛ كتير من الناس صدقتهم واتعاطفت معاهم وكان ظننا أنهم هيكونوا بني أدمين؛ شفناهم في مجلس الشعب في 2012؛ تجنوا وأقصوا كل المختلفين ولما وصلوا للحكم بدات لعبتهم من البداية".
وتابع: "من أول يوم جم فيه ولما محمد مرسى تولى الرئاسة وعين الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في 12 ديسمبر ظنوا أنه بتاعهم وهينفذ كلامهم ولكن السيسي قال لمرسى بشجاعة أنا لا سلفي ولا اخواني أنا ابن المؤسسة العسكرية الوطنية المصرية اللي دايما بتقف على مسافة واحدة من كل المصريين".
وأكمل: "كان القائد العام في هذا الوقت مع الحدث دايما ومرتبط بالناس دايما ومع كل الاحداث اللي بتشهدها البلد كان بيحذر؛ حذر من الإعلان الدستوري الانقلابي في 22 نوفمبر 2012 لما محمد مرسي خد كل السلطات التشريعية والتنفيذية وكان كلام القائد العام واضح وقاله اللي بتعملوه ده هيكون ليه مشاكل كبيرة".
وأوضح: "لما حصلت احداث 4 ديسمبر وخرج المصريين وحاصروا الاتحادية رفض السيسي إطلاق النار على المتظاهرين السلميين ولما حس أن البلد في خطر أصدر بيان باسم القيادة العامة للقوات المسلحة في 3 ديسمبر وحذر من مخاطر تفكيك المؤسسات وحاول يعمل حوار بين الفرقاء ودة كلام عيشناه وشوفناه".
وأكمل: "لما كان السيسي بياخد موقف ويدعو لحوار كان بيطلع مكتب الارشاد عشان يفسد ده ودة اللي حصل بالفعل بعد ان اتفق القائد العام مع الرئيس مرسي على حوار يجمع كل القوى وكنا رايحين ناحية القرية الأوليمبية جات التعليمات من رئيس الجمهورية لا مفيش حوار لأن الاخوان اعترضوا".
واختتم: "فضلوا يتربصوا بالدولة وفضل الجيش والشرطة والقضاء يتصدوا وشوفنا الشائعات اللي استهدفت السيسي والشرطة والجيش".