طلب مهم من واشنطن لكوريا الشمالية بعد عودة الجندي الأمريكي
وجّه البيت الأبيض الشكر إلى الصين والسويد، بعد عودة الجندي ترافيس كينج من كوريا الشمالية إلى الاحتجاز الأمريكي.
وقال البيت الأبيض إنه يشكر السويد على دورها الدبلوماسي الذي يمثل قوة حماية للولايات المتحدة في كوريا الشمالية، كما شكر الحكومة الصينية لمساعدتها في تسهيل عبور الجندي.
من جانبها، أكد البيت البيض انفتاح واشنطن على الحوار مع بيونج يانج، لا سيما بوجود أجواء إيجابية في أعقاب تسليم كوريا الشمالية للجندي ترافيس كينج الذي فر إليها.
وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على تأثير إعادة الجندي الأمريكي الفار إن "الحكومة الأمريكية منفتحة على إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية".
وأضافت، أن هذا الحادث "يبرز الحاجة لبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" حتى في ظل التوترات الحالية. واصفة هذا الأمر بـ"المهم للغاية".
وكانت كوريا الشمالية قررت طرد الجندي الأمريكي ترافيس كينج الموقوف لديها منذ عبور الحدود مع كوريا الجنوبية في يوليو الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الأربعاء.
وأوضحت الوكالة أنه بعد استكمال التحقيق "قررت الهيئة المختصة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية طرد الجندي في الجيش الأمريكي ترافيس كينج الذي توغل بطريقة غير قانونية في أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية" مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وتجدر الإشارة إلى أن كينج وهو جندي أمريكي يخدم في كوريا الجنوبية، عبر الحدود نحو كوريا الشمالية في يوليو الماضي، بشكل غير قانوني وتم اعتقاله في كوريا الشمالية.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، أصيب الجندي بالاكتئاب متأثرا بوفاة أحد أبناء أخواله مطلع العام، فضلا عن أنه لم يتحمل العيش بعيدا عن عائلته، إلى جانب العقوبات التي واجهها في خدمته العسكرية.