أول رد من الرئيس السيسي على اتهام الدولة بـ"عسكرة المعلمين"
رد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما تردده بعض العناصر، باتهام الدولة بعسكرة المعلمين وغيرهم من الذي يحصلون على تدريب وتأهيل في الأكاديمية العسكرية المصرية.
وقال السيسي، خلال فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر، اليوم الثلاثاء: هتوقف عند كلمة لما كنا بنعلن عن قبول مدرسين في مرحلة التعليم الأساسي كانوا بيتقدموا عبر الوزارة وموقعها، وبنسمع شكاوى بعد كده، وكانت معايير الانتقاء عبارة عن معايير عامة أوي، وعملنا برامج للتقييم والاختبار للعناصر اللي بيتقدموا لشغل هذه الوظائف وبقى فيه فرصة ندي الجميع الفرصة.
وأضاف الرئيس: كان في نقاش اتقال على موضوع أنتوا ليه بتودوا بعض الناس للأكاديمية العسكرية، هكلمكم بمنتهى الصراحة أنتوا بتقولوا إن حصل تطور كبير جدا في مجمتعنا، المدرس اللي عايزاه المدرسة مهاراته عاملة إزاي وانتماءاته واستعداده عامل إزاي؟.
وتابع الرئيس السيسي: هنسلم أبنائنا وبناتنا للمدير ده أو المعلم ده، ما أنا عندي فرصة أبذل معاه جهد شوية عشان أساعده يقوم بدور أنا محتاجه، النهاردة بقى دايما التليفون في إيدينا وبنضيع معاه وقت كتير وبنسهر شوية، عايز معلم مهتم بالرياضة ويصحى بدري، أنا بحطه في برنامج عمل يؤهله، لكن الجزء الفني أنا لا أتدخل فيه.
وواصل: لو أقدر أعمل ده في كل مؤسسات الدولة أعمله، لأن أنا محتاج الجهاز الإداري للدولة يبقى أكثر التزاما وانضباطا وتقدما وقدرة على العطاء، لو حد عنده أفكار أخرى يقولي عليها ونعملها، أخدنا دول 6 أشهر وتم الانتقاء وعملنا ليهم كل ما يحقق كفاءة الاختيار، وبنجهزهم من حلال التعليم الفني ياخد دبلومة، ولو عندي فرصة أعمل كده مع الـ30 ألف مش هتردد بس ماقدرش، عايزه يصحى الساعة 6 وينتبه للرياضة ويخلي باله من أبنائنا وبناتنا لأن اللي هيقوله هيدخل في ثقافة الصغار ويشربها الطالب منه، محتاج أطمن إنه تم صياغة شخصيته.
واستطرد الرئيس: عمري ما خبيت حاجة لأنها مش معمولة من غير فكرة، لأ دي وراها فكرة وبنقيمها، الـ1000 دول اللي هيقودوا المدارس هنديهم معلمين جدد عشان الفكرة على بعضها تكون قابلة للتميز مش بس النجاح.
واختتم السيسي: عملناها مع وزارة النقل للناس اللي بتشتغل في النقل والسكة الحديد ومع وزارة المالية، أنا بعيد صياغة الشخصية مش بعسكر الشخصية، اللي بيقول كده وبيشوه ويسيء ويبث السموم في عقول وقلوب الناس ويحطم الأمل في بكرا من خلال شائعات وأكاذيب وإفك يقولوه للناس، لأ إحنا بنحاول في ظل ظروفنا وقدراتنا المحدودة.