من هو أبو هيل الفدعاني الداعشي الموقوف أمريكيا؟
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن اعتقال قيادي بتنظيم داعش الإرهابي في شمال شرقي سوريا.
قالت القيادة المركزية إن قواتها اعتقلت قياديا في تنظيم داعش بعد تنفيذ غارة بمروحية في شمال سوريا يوم السبت.
ونقلت رويترز عن القيادة "تم القبض على أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم داعش بسوريا، خلال الغارة. تشير التقديرات إلى أن للفدعاني علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة".
وقال تروي جارلوك المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في بيان"إلقاء القبض على مسؤولين في تنظيم الدولة مثل الفدعاني يزيد من قدرتنا على تحديد أماكن الإرهابيين، واستهدافهم، وإخراجهم من ساحة المعركة".
وأضاف البيان أنه لم يسقط أي قتلى أو جرحى من المدنيين خلال العملية.
إلى ذلك، ألقت قوات عراقية القبض على قيادي في تنظيم «داعش» بمحافظة كركوك في ثاني أيام عملياتها الخاصة بمحافظات شمال البلاد لفرض الأمن والاستقرار في مناطق خارج سيطرة القوات الأمنية. وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي في بيان: «بعملية استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة... تمكن جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع أمن إقليم كردستان من القبض على الإرهابي القيادي المدعو (أبو بخاري) في كركوك». ووفق البيان «يشغل أبو بخاري منصب ما يسمى آمر الكتيبة الأجنبية في (داعش)».
وبدأ العراق (الأحد)، عملية عسكرية تستهدف مناطق خارج سيطرة قواته الأمنية تقع بين 3 محافظات شمالية سعيًا لفرض الأمن والاستقرار فيها. وبينما أفادت معلومات استخباراتية بوجود مناطق عدة «خالية أمنيًا» تحولت إلى ملاذ للمسلحين، قال خبير أمني إن عملية الأحد جزء من ملاحقة المئات من فلول تنظيم «داعش» الذين فروا إلى مناطق يعتقدون أنها بعيدة عن سيطرة القوات الأمنية العراقية.
وجاء في بيان لإعلام قوات الحشد الشعبي، الأحد: «قوة من قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة في الحشد الشعبي، وبمشاركة الهندسة العسكرية ومكافحة المتفجرات والاستخبارات العسكرية بالتعاون مع قيادة عمليات صلاح الدين، شرعت في عملية أمنية واسعة في جزيرة العيث بمحافظة صلاح الدين». وأضاف البيان: «القوات المشاركة في العملية الأمنية انطلقت من 6 محاور بالاشتراك مع قوة من الجيش وقوة من جهاز مكافحة الإرهاب وتهدف العملية إلى فرض الأمن والاستقرار في المنطقة».
وفي هذا السياق، أوردت «وكالة أنباء العالم العربي» نقلًا عن ضابط في الاستخبارات العسكرية أنه «خلال فترة سيطرة (داعش) على المنطقة انضم عدد كبير من شباب العيث إلى التنظيم، وبعد التحرير تحولت إلى ملاذ لعناصر فارين من مناطق أخرى». وقال الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «نعاني من مناطق عدة خالية أمنيًا في كركوك وصلاح الدين وديالى والأنبار والموصل وأخرى قريبة من العيث».