الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

إسرائيل والسعودية وأمريكا قاب قوسين أو أدنى من صفقة التطبيع المنتظرة

الرئيس نيوز

قال مساعد بارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه يعتقد أن اتفاق تطبيع العلاقات بين بلاده والسعودية، سيتم الانتهاء منه “في غضون أشهر قليلة”.

ووفقًا لمجلة "ذا إيكونوميست"، أكد نتانياهو أن بلاده تقترب من اتفاق سلام تاريخي مع السعودية، وعنونت المجلة أمس الأحد: "إسرائيل والسعودية وأمريكا قاب قوسين أو أدنى من صفقة التطبيع المنتظرة".

وصرح وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، لوكالة "بلومبرج" قائلًا: "أعتقد بشكل شخصي أننا سنتوصل إلى اتفاق تطبيع نهائي مع السعودية"، مضيفًا أنه سيكون "بنهاية العام أو بعد فترة قصيرة من ذلك" وأضاف موضحا: “أعتقد أن بإمكاننا إنجاز الأمر في غضون الأشهر القليلة المقبلة”.

كما أشار إلى أن "إسرائيل تتحرك مع الولايات المتحدة، من أجل تحقيق متطلبات الرياض، والسماح لها بتخصيب اليورانيوم ضمن برنامج سلمي، وفي الوقت نفسه مواجهة أخطار الانتشار النووي".

وسبق ذلك تصريحات لنتانياهو أكد فيها أن إسرائيل "تقترب من اتفاق سلام مع السعودية"، مبرزًا دور الولايات المتحدة "الحيوي" في جهدها لتحقيق السلام مع الرياض.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن إسرائيل على "عتبة" التطبيع مع السعودية، مبرزا دور الولايات المتحدة الحيوي في جهدها لتحقيق السلام مع الرياض.

وقال في خطاب له أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة: "أعتقد أننا تقترب اليوم من تحول أكثر جدية ومن سلام تاريخي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، سيساهم في إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، ويدفع دولا عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل ويعزز احتمالات السلام مع الفلسطينيين".

وأضاف أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية، كانت بمثابة إشارة إلى "فجر عصر جديد من السلام"، قائلا: “الآن أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية”.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد صرح في حوار مع شبكة "فوكس نيوز"، أن "المملكة تحقق تقدما باتجاه التطبيع مع إسرائيل"، قائلا: "نقترب كل يوم أكثر فأكثر" ولدى سؤاله عما يتطلبه الأمر للتوصل لاتفاق تطبيع، قال: “بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج لحل هذا الجزء.. ولدينا مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن”.

وتابع: "يجب أن نرى إلى أين سنصل. نأمل في أننا سنصل إلى مكان سيسهل حياة الفلسطينيين، ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط".

وخلال مقابلة حصرية أجرتها شبكة "سي إن إن"، تحدث رئيس وزراء الاختلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مع مذيعة الشبكة كايتلان كولينز عن اتفاق السلام المحتمل مع المملكة العربية السعودية، قائلًا إن ”السعودية بإمكانها الاستفادة من هذا السلام”، مضيفًا: "أعتقد أنهم ارتكبوا خطأً في عدم الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، وإبقاء أنفسهم خارجها".

وأضاف نتنياهو: “أعتقد أن صنع السلام مع المملكة العربية السعودية والبدء في إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي سيساعد أيضًا على إنهاء النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي.”

وأصر حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أنهم لن يدعموا التنازلات الإسرائيلية التي ‏يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها عنصر حاسم في صفقة التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ورئيس حزب "عوتسما يهودت" (العظَمة اليهودية) اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، إن حزبه وحزبا يمينيا متطرفا آخر سينسحبان من الائتلاف الحكومي، إذا تم تقديم مثل هذه التنازلات، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".