إدانة مصرية سعودية لاقتحام متطرفين يهود المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
أبرزت صحيفة "جلوب آند ميل" الكندية إدانة كل من السعودية ومصر اقتحام متطرفين يهود للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة.
وكانت السعودية ومصر، الاثنين، قد أدانتا اقتحام متطرفين يهود للمسجد الأقصى، ثالث أقدس المواقع الإسلامية، واصفين إياه بالعمل الاستفزازي.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة “للممارسات الاستفزازية المستمرة التي تقوم بها مجموعة من المتطرفين في المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأعربت عن “أسف المملكة للممارسات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والتي تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية المتعلقة باحترام المقدسات الدينية”.
وجددت الوزارة موقف المملكة الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967. وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما أدانت مصر اقتحام متطرفين يهود باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الخارجية المصرية إن هذه الخطوة تمثل “حلقة جديدة في سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتحمل في طياتها خطر تأجيج العنف والتوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وطالبت القاهرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي "بالوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال، والتوقف عن مثل هذه الممارسات التصعيدية، باعتبارها تمثل انتهاكا واضحا للوضع القانوني والتاريخي القائم لمدينة القدس ومقدساتها النبيلة".
وشددت على ضرورة احترام الوضع الراهن للمسجد الأقصى والحرم الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما كوقف عبادة إسلامي.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية المؤثرة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية مقدسات الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى الأرض؛ استأنف المتطرفون اليهود، اليوم، اقتحاماتهم الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى المبارك بمناسبة ذكرى يوم الغفران، استجابة لدعوات منظمات يهودية متعصبة لاقتحام الحرم الإسلامي المقدس وأداء شعائره رغم المنع الرسمي في مسعى لخلق حقائق جديدة على الأرض من شأنها أن تؤدي إلى تقسيم الحرم المقدس بين المسلمين واليهود في تجاهل تام لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.