كيف تقوم إسرائيل بعملية تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني؟
أكد رتيبة النتشة عضوة هيئة العمل الوطني بالقدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعملية تطهير عرقي ممنهج للفلسطينيين.
وقالت النتشة في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الحكومة الإسرائيلية ترتكب نوع من التطهير العرقي الممنهج والمؤسس والمهيكل داخل أنظمة الدولة بالاستعانة بالجماعات الصهيونية أو جماعات المستوطنين أو بالجيش النظامي".
وأضافت: "هناك توافق بين السياسيتين السياسة التي يتبعها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال والسياسة التي تتبعها الدولة؛ واليوم مع دخول الأعياد اليهودية وبحجة التشديدات الأمنية أعطت لنفسها دولة الاحتلال الصلاحية بإطلاق النار عشوائيا والهجوم على الفلسطينيين كما حدث في احدى القرى شمال غرب القدس التي تحيط بها الاسوار من كل مكان وتم إطلاق الناس على اثنين من الفلسطينيين للاشتباه بهم".
وتابعت: "ما حدث اليوم أيضا من إطلاق النار على الفلسطينيين في طولكرم والاعتداء على المصليين في الأقصى؛ ما يحدث هو مخطط إسرائيلي يستهدف زيادة التحريض ضد الفلسطينيين والسماح لجيش الاحتلال تنفيذ الاعدامات بدم بارد".
وأكملت: "هناك مباركة من وزير الامن الداخلي على هذه الجرائم ويقوم بمكافأة الجنود الذين يقتلون الفلسطينيين كما حدث في شعفاط بالقدس حين أعدم شاب فلسطيني بحجة تنفيذ عملية طعن".
وواصلت: "الحكومة الإسرائيلية مبنية على أساس المقايضات وهي أعطت فرصة للجماعات المتطرفة بأن تكون جزء من الحكومة وأن تنقل التطرف الديني إلى مركز الحكم في إسرائيل؛ كل التصرفات تشجع وتعيد خطابات كانت أطلقتها إسرائيل منذ تأسيسها مثل أن بن جوريون لم ينهي عمله بالقضاء على جميع الفلسطينيين".
وأوضحت: "نلاحظ أن هناك استهداف للمخيمات الفلسطينية ومحاولة جلب كل رؤوس المقاومة في المخيمات واستخدامها القوة المفرطة لطرد السكان وإعادة تسكينهم في مناطق أخرى".
وأعلنت دائرة أوقاف القدس أن أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، عشية يوم الغفران العبري.
وأشار مدير الدائرة، عزام الخطيب، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.
ولفت إلى أن المسجد أصبح "ثكنة عسكرية"، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي متواجدة في المسجد ومحيطه.