طائرة مسيرة إسرائيلية تضرب موقعين لحركة حماس في غزة
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هجمات باستخدام طائرة مسيرة ضد موقعين لحركة حماس في منطقتي البريج وجباليا بقطاع غزة.
وشهدت مواقع عدة في قطاع غزة غارات إسرائيلية، في الوقت الذي استنكرت الأوقاف الفلسطينية، اليوم الأحد، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الإبراهيمي الشريف، ومنع دخول المصلين إليه.
وقال مدير عام أوقاف مدينة الخليل نضال الجعبري، في بيان صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس انتهاكات منظمة وممنهجة ضد المسجد الإبراهيمي تحت العديد من المبررات وهو أمر ينتهك حرية المصلين المسلمين في التوجه للمساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان وهو ما افتقده مصلو المسجد الإبراهيمي اليوم من خلال ما مارسته قوات الاحتلال ضدهم ومنعهم من الصلاة فيه كما تنص الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.
وطالب الجعبري المؤسسات الحقوقية الدولية بحماية المُصلين المسلمين أصحاب الحق في المسجد الإبراهيمي وأصحاب السيادة عليه بجميع مرافقه وساحاته لأداء صلواتهم بحرية وأمان بعيدًا عن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مُشددة من شرطة الاحتلال في اليوم الأول من "عيد الغفران" اليهودي.
وأفادت مصادر فلسطينية في المدينة المُحتلة، بأن قوات الاحتلال شددّت من إجراءاتها العسكرية في محيط "الأقصى"، وأعاقت دخول المُصلين والمُرابطين، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة.
كان اتحاد "منظمات الهيكل" المزعوم قد دعا إلى اقتحام مركزي للأقصى اليوم وغدًا، عشية "يوم الغفران".
استشهد شابان فلسطينيان، اليوم الأحد، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم "نور شمس"، شرق طولكرم بشمال غرب الضفة الغربية المُحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشابين أسيد جبعاوي (21 سنة)، وعبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 سنة) ارتقيا جراء إصابتهما بالرصاص الحي في الرأس.
دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، إلى اتخاذ موقف عربي إسلامي حازم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، خاصة في ظل الاقتحامات والانتهاكات المتواصلة للمستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح المجلس، خلال اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة مُفتي الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض في الآونة الأخيرة لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي تعتدي فيه على المصلين، بهدف تفريغ المسجد من رواده، ليتسنى للمقتحمين التجول في أرجائه، وتأدية طقوسهم التلمودية العنصرية في باحاته بحرية، مشددًا على رفض هذه الانتهاكات المدبرة والمخطط لها من سلطات الاحتلال وشرطتها، ومؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك، كان وما زال وسيبقى إسلاميًا، رغم أنوف المحتلين.
وأدان المجلس إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين بحجة "الأعياد اليهودية"، وقال إن المسجدين الأقصى المبارك والإبراهيمي يتعرضان لأخطر عمليات التهويد والسيطرة عليهما، وإن الأديان السماوية تحرم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة، وتؤكد حرمتها، غير أن سلطات الاحتلال تتنكر لذلك، مشددا على ضرورة التوقف عن منع مساجد الله من أن يُذكر اسم الله فيها والسعي في خرابها وتدنيسها، محذرًا من خطورة هذه الممارسات، التي قد تجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية، سوف تلحق الضرر في العالم أجمع، وليس في فلسطين وحدها.
المجلس أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تأتي في ظل صمت دولي معيب ومُخجل، ينذر بتصعيد خطير، مناشدًا العالم أجمع بضرورة التدخل لوقف هذه التجاوزات، وإنهاء تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع، قبل فوات الأوان، مشيدًا بأبناء الشعب الفلسطيني الصامد الثابت المرابط، الذي يتصدى لهذه التجاوزات العنصرية التي تقودها حكومات عنصرية كاذبة.