رئيس مركز القدس للدراسات يكشف تفاصيل تحركات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد المسجد الاقصى
أكد الدكتور أحمد رفيق؛ رئيس مركز القدس للدراسات أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتغيير كبير في المسجد الأقصى بهدف تهويده.
وقال رفيق في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "المحتل الإسرائيلي منذ عام 2002 حتى اليوم عمل جاهدا بثبات على تغيير كل شيء فيما يخص المسجد الأقصى؛ لقد قاموا بتعميق الحفريات أسفله بالإضافة إلى البناء حملة ومنع الفلسطينيين من دخوله إلا بشروط محددة بالإضافة إلى السماح للمستوطنين باقتحامه في كثير من الأوقات".
وأضاف: "أصبح المستوطنون يجرون طقوس تلمودية كانت ممنوعة في السابق؛ إسرائيل نجحت في محاولة نزع السيطرة العربية وتهويد الأقصى بشكل كبير واليوم من يرفع القرأن يعتقل وقاموا بكسر الحاجز المقدس أن المكان يخص المسلمين".
وتابع: "ما يحدث رسالة قوية ومؤلمة للجميع لكل من يثور للمسجد الأقصى؛ شارون اقتحم الأقصى عام 2002 وكل شيء تغير فعليا في المسجد الأقصى؛ تم اجراء تغييرات ديموجرافية وجغرافية وأصبح هناك هياكل صغيرة حول المسجد الأقصى بالإضافة إلى الحفريات الاثرية تحت المسجد الأقصى".
وأكمل: "تحت المسجد الأقصى هناك إنفاق وما يشبه المدن وقاموا بوضع الأساس للهيكل الثالث والان أصبح هناك تواجد كبير لليهود وفي كل مناسبة دينية يهودية يمنع الفلسطينيين من الدخول إلى الأقصى واليوم قاموا بقطع الطرق ولم يتمكن المقدسيين أنفسهم من الدخول".
وواصل: "طريقة وعدد وكيفية وجهة دخول اليهود إلى المسجد الأقصى زادت وأصبحت أكثر عنفا وأكثر طردا للفلسطينيين والان تنزع الوصاية من الاشقاء في الأردن ويمنعوا من ترميم أي حجر؛ والمسألة الأخطر أن هناك اقتحامات واهانات وما يقوم به الإسرائيليين في الأقصى تغيير حقيقي والجندي الإسرائيلي متواجد في كل زاوية بالإضافة للكاميرات والمسيرات".
وأعلنت دائرة أوقاف القدس أن أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، عشية يوم الغفران العبري.
وأشار مدير الدائرة، عزام الخطيب، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.
ولفت إلى أن المسجد أصبح "ثكنة عسكرية"، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي متواجدة في المسجد ومحيطه.
وأكدت دائرة الأوقاف أن "المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية، واستمعوا إلى شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
