دبلوماسي روسي سابق يوضح رد بلاده على تسلح أوكرانيا بالذخائر العنقودية
أكد ألكسندر زاسبكين الدبلوماسي الروسي السابق؛ أن روسيا أشارت إلى خاطر الذخائر العنقودية على المدنيين على المدى الطويل مشيرا إلى أن روسيا لن تلجأ إلى استخدام هذه الذخائر إلا إذا استخدمتها أوكرانيا
وقال زاسبكين في مداخلة هناك معلومات تشير إلى استخدام أوكرانيا هذه الأسلحة وحتى الأن تعتقد القيادة العسكرية الروسية أن الذخائر غير العنقودية كافية لتحقيق المهام الدفاعية لإفشال الهجوم المضاد الأوكراني".
وأضاف: "الموقف السياسي الروسي من تحركات الرئيس الأوكراني أو قادة الغرب لا يهتم بذلك وعمليا لا يوجد متابعة لهذه التحركات لعدم وجود الاستنتاجات المفيدة لنا من كل ذلك".
وتابع: "هل هناك مؤشرات على احتمال تغيير الموقف الغربي على مستوى تسليح أوكرانيا؟ لا يوجد تغيير".
وواصل: "كل جانب لديه رواية خاصة حول الهجوم على سيفاستبول في شبه جزيرة القرم ونحن واثقون من الرواية الروسية؛ والتي تشير إلى وفاة شخص واحد وعدة جرحي؛ بالإضافة إلى تضرر بعض المباني".
وأكمل: "لا يوجد خسائر بشرية أو مادية كبيرة ولكن هناك تأثير اعلامي ومعنوي والهجوم له أهمية رمزية وهناك أصوات ارتفعت تؤكد على أهمية وجود رد عسكري على الهجوم ولكن ما حدث يتطلب برأي الخبراء الجواب".
وأوضح: "الهدف الروسي هو تصفية المعدات والأسلحة والبشر ولكن يبدو أن تعويض الأسلحة يبدو في الجبهة بصورة مستمرة بالإضافة إلى الاحتياطات البشرية؛ اليوم يتحدثون عن احباط المحاولات الأوكرانية بخسائر كبيرة؛ الهجوم المضاد مستمر والدفاع الروسي مستمر".
وذكر: "الهجوم الاوكراني يحدث في عدد من المناطق والهجوم الأساسي كان في منطقة زباروجيا للوصول إلى بحر أزوف وقطع الجبهة ولاتزال المحاولات مستمرة
وتعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إرسالَ صواريخ بعيدة المدى من نوع أتاكمز لتعزيز الهجوم المضاد لأوكرانيا في فصل الخريف وفق ما كشفته تقارير غربية.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، في ختام زيارته للولايات المتحدة إن أوكرانيا والولايات المتحدة اتفقتا على بدء إنتاج مشترك للأسلحة، في خطوة ستمكن كييف من البدء في إنتاج أنظمة دفاع جوي.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن الاتفاق طويل الأجل سيوفر فرص عمل وقاعدة صناعية جديدة في أوكرانيا.