المدير التنفيذي للزمالك يوضح أسباب إزالة صور مرتضى منصور

أكد الدكتور عماد البناني؛ المدير التنفيذي لنادي الزمالك؛ أن النادي يعاني من أزمة مالية طاحنة مشيرا إلى أن اللجنة التي تدير النادي تبذل جهودها من أجل حل الأزمة.

وقال البناني في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "منذ بداية تولي اللجنة يوم 28-8 اجتمعت أول يوم وشكلت مجلس أدارة وقررنا إقامة الانتخابات يوم 20-10 والأزمة الحالية مالية طاحنة".

وأضاف: "المشكلة المالية كانت من أهم الأمور من أجل استقرار الفريق الأول وكان من المهم توفير الأموال للسفر إلى تنزانيا والمشاركة في بطولة الكونفيدرالية ووفرنا 4.5 مليون جنيه للسفر وتسديد بعض مستحقات اللاعبين من مدخلات النادي وليس من رافد أخر".

وأضاف: "التبرعات لها إجراءات معينة ويجب أن يكون هناك قرار من الجهة الإدارية المختصة وهو لم يحدث من 28 أغسطس إلى الأن؛ النادي سدد لكرة اليد 2 مليون وتم ضخ 2 مليون من أحد رجال الاعمال لاتحاد اليد مباشرة".

وتابع: "منذ توليت المسؤولية تم سداد 2 مليون جنيه إلى اتحاد اليد من أحد رجال الاعمال ولكن طبقا لإجراءات التبرعات لم نحصل على أي تبرعات من أي جهة؛ سددنا من مدخلات النادي 5.5 مليون جنيه لصالح زيرو وجاري تسديد أموال عدد من اللاعبين الأجانب وهم تفهموا الموقف؛ هناك حجز على أموال النادي في البنوك حتى الأن والحجز حاليا من مصلحة الضرائب".

وأوضح: "نحصل على بعض المدخلات والضرائب حاليا تحجز على أموال الزمالك من أجل سداد مليار و400 مليون جنيه؛ وحاليا نقوم بمحاولة دراسة التقارير المالية والاتفاق على المبلغ المستحق للسداد للضرائب".

وأكمل: "السيد مرتضى منصور رمز من رموز نادي الزمالك وكل الاحترام والتقدير لبعض الرموز وبعض المرشحين كانوا يريدون إضافة صورهم كدعاية وتم رفع الصور بمنهي الحرص على الرمز ووضعت لافتة نادي الزمالك".

وذكر: "اللجنة الثلاثية اتخذت القرار وكان السبب وضع صور المرشحين في الانتخابات ولم نكن لنزيل الصور لو لم يكن هناك حاجة لوضع الصور وبعد انتخاب مجلس جديد سوف توضع أماكن اللافتات تحت تصرف مجلس الإدارة لاستخدامها بالشكل الذي يريده".

واختتم: "القانون يقول إن المرشح للانتخابات يجب أن يسدد ما عليه للنادي وما يتم على المرشحين يتم على الناخبين والادلاء بالصوت يحتاج من العضو أن يسدد ما عليه من مستحقات ماليه للنادي وسوف نحدد العدد النهائي لكشوف الجمعية العمومية بعد يوم 5 أكتوبر".