مصطفى قمر عن تصريحاته ضد طارق الشناوي: بيخسرني تاريخي كله ولكل فعل رد فعل
أبدى الفنان مصطفى قمر، انزعاجه من تصريحات الناقد الفني طارق الشناوي، عن فيلمه الأخير «أولاد حريم كريم»، والتي وصفه فيها بالمطرب الفاشل، وتعلق بفيلم استعان فيه بنجمات غير مطلوبات من قبل الجمهور.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «آخر النهار»، تقديم الإعلامي تامر أمين، والمذاع على قناة «النهار»، مساء الخميس، أن الشناوي أصدر حكمه السابق عليه بعد تاريخ فني بالغناء في الوطن العربي وفي دول أوروبية عديدة يصل إلى 35 سنة، مؤكدًا أنه يرفض هذا التقييم بالمرة بعد كل هذا التاريخ الطويل.
وأوضح أنه لجأ لمقاضاة طارق الشناوي؛ لأن الانتقادات التي قالها بحقه لم تقف عند حد النقد فقط، بل حملت سبًا وحقًا أدبيًا وماديًا ومعنويًا، معقبًا: «ده بيخسرني كل تاريخي، وبعدين بأي حق يقيمني كمطرب وهو مش دارس موسيقى، يا راجل قول حاجة الناس تصدقها، هو فقد مصداقيته».
وذكر أن أي أحد يسانده أو يقف بجانبه في مثل هذه المواقف هو على خطأ، مبديًا احترامه للكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والذي أجرى معه اتصالًا هاتفيًا وأكد فيه أنه يساند حرية التعبير وليس شخص الناقد الفني طارق الشناوي.
وأبدى رفضه لرد نقيب الصحفيين، انطلاقًا من أن تصريحات «الشناوي» تخطت كونها تعبيرًا عن الرأي بل وصلت إلى حد التجاوز في حقه، منوهًا بأن هناك خلافات شخصية بينهما منذ 20 عامًا ودائمًا ما ينتقص منه كفنان ومن تاريخه.
وذكر أنه سبق ووجه له انتقادات غير لائقة منذ أربع سنوات عن فيلمه «فين قلبي»، وخرج وقتها وطالبه بالابتعاد عنه وعدم المساس به، معقبًا: «تصريحاتي الأخيرة ضد الشناوي لأن لكل فعل رد فعل ومستحمله بقالي 20 سنة»، مناشدًا عمل بروتوكول بين نقابة المهن التمثيلية والسينمائيين والمهن الموسيقية مع نقابة الصحفيين لوضع معايير لاحترام الفنان.