عماد الدين حسين يكشف الموعد المتوقع لإجراء الانتخابات الرئاسية
أكد عماد الدين حسين؛ عضو مجلس أمناء الحوار الوطني؛ أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تشهد نوع من الحيوية السياسية بشكل أكبر من الانتخابات الماضية.
وقال حسين في مقابلة مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "الهيئة الوطنية للانتخابات سوف تعلن يوم الاثنين المقبل كافة التفاصيل التنظيمية الخاصة واغلب الظن أن الانتخابات سوف تبدأ منتصف ديسمبر المقبل؛ أو في الأسبوع الأخير".
وعن حيادية وسائل الاعلام في التعامل مع المرشحين قال حسين: "هناك فارق بين وسائل الاعلام العامة المملوكة للشعب والوسائل الخاصة من ناحية المعالجة الإعلامية للانتخابات؛ على سبيل المثال الوسائل الاعلام الخاصة يمكنها أن تستضيف مرشح أو لا تستضيف أخر".
وتابع: "حتى الان لا يوجد مرشحين بشكل رسمي لانتخابات الرئاسة؛ وحين يجد الجد واللجنة العليا تقبل المرشح في هذه الحالة يمكن أن نقول إن هناك مرشح بشكل رسمي؛ أتوقع أن يكون هناك أكثر من مرشح وأن تكون الانتخابات أكثر حيوية عن الانتخابات السابقة".
وتابع: "كافة المرشحين حاليا هم مرشحين محتملين وحين تقبل أوراقهم من الهيئة الوطنية للانتخابات يمكن أن نصفه رسميا باسم المرشح الرسمي؛ أتمنى أن تكون الانتخابات ذات حيوية سياسية وحين يكتمل مشهد المرشحين سوف نحدد".
وأكمل: "الأساس هو نسبة المشاركة من المواطنين؛ وتحديد الاقبال من عدمه يعود إلى عدد المرشحين واسمائهم".
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر استعدادها لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحة إنها ستعلن الجدول الزمني للعملية الانتخابية في 25 سبتمبر.
وأكدت الهيئة، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أنها ستقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن الانتخابات ستُجرى تحت إشراف قضائي كامل.
وقال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة تتشرف بالإعلان عن الاستعداد للانتخابات الرئاسية، وأنها "لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص أو مؤسسة تعمل على تشويه صورة العرس الديمقراطي والخروج به عن الضوابط المنظمة لهذا الشأن".
وأشار بنداري إلى أنه لن يكون هناك إمكانية للتصويت الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية، بسبب الحاجة إلى إجراء تعديل دستوري وخشية من فتحه الباب أمام الطعن في نتائج الانتخابات، حسب قوله.
ورغم عدم إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، إلا أن تقارير متواترة أفادت أنها ستتم في نهايات العام الحالي، أي قبل شهور من موعدها في الشهور الأولى من عام 2024.