قصة "أمازون" الملهمة.. جيف بيزوس مع أبيه بالتبني
لا يكاد اسم موقع أمازون التجاري التكنولوجي العملاق يذكر، إلا ويذكر معه اسم الملياردير الأمريكي «جيف بيزوس»، فمن يكون أباه؟.
قصة «أمازون» الملهمة جيف بيزوس مع أبيه بالتبني
وفقًا لشبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، فإن الأب هو ميجيل بيزوس الذي ولد عام 1946 في كوبا والمعروف باسم مايك، وهو ملياردير أمريكي من أصل كوبي ومُحسن كبير قدم أموال الاستثمار الأولي لإطلاق موقع أمازون، وهو أحد مؤسسي مؤسسة عائلة بيزوس وهو الأب بالتبني لجيف بيزوس، ووالد مارك بيزوس وزوج جاكي بيزوس.
ولد ميجيل بيزوس في سانتياجو دي كوبا ونشأ مع أخيه وأخته وكان والده يمتلك مصنعًا للأخشاب وكانت والدته تعمل بدوام جزئي في متجر لبيع الأقمشة وملابس الأطفال وكان والده من أنصار فيدل كاسترو حتى غير كاسترو موقفه السياسي تجاه الماركسية اللينينية، واستولى على تجارة الأخشاب الخاصة بالعائلة وتقدمت عائلة بيزوس بطلب للحصول ميجيل على تأشيرة لاجئ إلى الولايات المتحدة وبالفعل انتقل إلى أمريكا وغادر مطار هافانا متوجهًا إلى ميامي في 21 يوليو 1962، وكان عمره 16 عامًا فقط.
وعند وصوله إلى الولايات المتحدة، تم إيواء بيزوس في معسكر ماتيكومبي مع حوالي 400 طفل لاجئ كوبي آخر وبعد ثلاثة أسابيع، تم نقل بيزوس وابن عمه آنجل للالتحاق بمدرسة ثانوية في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وعاش في سكن قدمته منظمة خيرية كاثوليكية.
قصة «أمازون» الملهمة جيف بيزوس مع أبيه بالتبني
تخرج بيزوس الأب من المدرسة الثانوية في سن 17 عامًا وانتقل إلى واشنطن العاصمة وحصل على منحة دراسية ممولة في جامعة ألبوكيرك في نيو مكسيكو حيث درس الفيزياء والرياضيات وتخصص في البداية في الهندسة الميكانيكية لكنه تحول وتخرج بدرجة علمية في علوم الكمبيوتر وأثناء دراسته، التقى جاكي جيز في المدرسة الليلية، وتزوجها لاحقًا.
كانت جيز والدة جيف بيزوس الذي تبناه ميجيل لاحقًا، بموافقة تيد جورجينسن، والد جيف البيولوجي وتخرج ميجيل بيزوس من الجامعة في خريف عام 1968، وتولى وظيفة في شركة إكسون، في هيوستن وأنجب جاكي وميجيل طفلين آخرين، ابنة كريستينا وابن مارك بيزوس وبقي بيزوس يعمل في شركة إكسون لمدة 32 عامًا.
في عام 1995، قدم جاكلين وميجيل لجيف قرضًا صغيرًا بقيمة 245.573 دولارًا أمريكيًا لبدء موقع أمازون تاركين لهما 6% من رأس المال ويعد بيزوس الأب وزوجته جاكي هما المؤسسان المشاركان لمؤسسة عائلة بيزوس، والمانحين الرئيسيين لها ومن خلال المؤسسة، تبرعا بمبلغ 710.5 مليون دولار لمركز فريد هاتشينسون للسرطان.