شرطة الاحتلال تحث الإسرائيليين على حمل سلاح شخصي في يوم الغفران
حثت شرطة الاحتلال المحلية الإسرائيليين على حمل الأسلحة الشخصية من أجل حماية سلامتهم خلال الأيام المقدسة التي يحتفل بها اليهود، وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست.
ونصح المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية بأنه يجب على اليهود حمل الأسلحة في يوم الغفران، وجاءت التوصية في رسالة تتعلق باستعداد الشرطة مع اقتراب الأيام المقدسة اليهودية التي تجلب مخاطر أمنية متزايدة.
وشدد المتحدث على أنه ضمن الإجراءات التي يجب على الجمهور اتخاذها، يجب على المواطنين حمل الأسلحة والتدريب على استخدامها، وأشار المتحدث باسم الشرطة، إيلي ليفي، إلى أن الشرطة تكثف استعداداتها في المواقع الرئيسية في جميع أنحاء إسرائيل.
وأضاف ليفي: “كما هو الحال في كل عام، استعدادًا للأيام المقدسة بالغة الأهمية، تم رفع مستوى الاستعداد في مناطق معينة، مع التركيز على مدن مثل القدس وتل أبيب وأماكن الصلاة والترفيه” ومضى يؤكد أنه في الأسابيع التي سبقت الأيام المقدسة، تواجه إسرائيل تهديدات أكثر خطورة للسلامة العامة نتيجة للجريمة والإرهاب.
وتابع ليفي: “الآن، قبل أيام قليلة من يوم الغفران وخلال موسم العطلات، هناك العشرات من التنبيهات وإلى جانب التحريض المتصاعد على الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي، دفع ذلك الشرطة الإسرائيلية إلى نشر آلاف الضباط وشرطة الحدود والمتطوعين”.
وأوضح ليفي أنه في هذا الوقت، تركز أجهزة الأمن الإسرائيلية على وقف أعمال العنف قبل حدوثها، والقدرة على الرد الفوري في حالة حدوثها، وبذل كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة الجمهور، ومع ذلك، فإن الحفاظ على سلامة الجمهور، وفقًا للمتحدث، يتطلب المشاركة النشطة للجمهور في سلامتهم الشخصية أي أن الجمهور يجب أن يحمل السلاح، كما يقول.
وقال ليفي: “اليوم، نكرر دعوة رئيس الشرطة ورئيس العمليات وندعو الجمهور إلى حمل الأسلحة والتدريب على استخدامها عند الضرورة، وعلى حمل أسلحتهم خلال هذه الأيام، حتى في أماكن الصلاة والترفيه العائلي."
وتطرق المتحدث بإسم الشرطة الإسرائيلية أيضا إلى العنف في إسرائيل، وخاصة في الوسط العربي في البلاد وأشار إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الشرطة لمكافحة مثل هذا العنف، لا سيما من خلال مصادرة الأسلحة، قائلا إن كل سلاح ناري أو متفجر أو قنبلة يدوية يتم العثور عليها يمكن أن يمنعها من الوصول إلى أولئك الذين يعتزمون ارتكاب أعمال عنف ضد اليهود، كما حذر ليفي من إيواء السكان غير الشرعيين الذين عبروا إلى إسرائيل بشكل غير قانوني.
وأضاف في الختام: "الأهم من ذلك هو الإبلاغ الفوري عن أي حدث غير عادي تجد نفسك متورطًا فيه أو معرضًا له وأي منشورات تثير مخاوف بشأن التحريض على الإرهاب والعنف على شبكات التواصل الاجتماعي".
من جانبه، اعترض زعيم المعارضة يائير لابيد على دعوة الشرطة للإسرائيليين لحمل الأسلحة الشخصية في المعابد اليهودية في منشورين على موقع X، تويتر سابقا، أمس الأربعاء كما انتقد لابيد سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصفه بأنه فقد السيطرة على حكومته.
وأضاف لابيد: "لقد فقد نتنياهو السيطرة على وزرائه.. وأصبح الجميع يدير سياسته الخاصة بمعزل عن رأس الحكومة".