علي الدين هلال يرد على الأحزاب التي تدعو لمقاطعة انتخابات الرئاسة
أكد الدكتور علي الدين هلال؛ أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني؛ أن الحزب الذي يدعو إلى مقاطعة الانتخابات ينفي وجوده.
وقال هلال في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الحزب هو هيئة منظمة سلمية تسعى إلى الوصول إلى السلطة؛ الحزب إذا قرر عدم المشاركة سياسيا سواء بالمعارضة أو الترشح والاكتفاء بالقيام والقعود هو ينفي نفسه".
وأضاف: "إذا لم أكن على خطأ؛ سوف تجد دعوات المقاطعة ليست من أحزاب معارضة كبيرة ولكن أحزاب محدودة التأثير؛ أحيانا يقولون لن أشارك ولا يقولون إذا تحقق بعض الأمور سوف أشارك؛ الامر يكون نوع من التغطية على عدم وجود الحزب في الشارع".
وتابع: "بالنسبة للأحزاب التي تؤيد ترشح الرئيس دون تقديم مرشح فهو إرث وتراث واساسا تراث الحزب الواحد؛ مررنا بفترة طويلة دون انتخابات؛ منذ 1956 إلى 2005 كانت الأمور تسير من خلال الاستفتاء وكان من يريد التقدم للترشح يجب أن يرسم اسمه إلى مجلس النواب وكان يسمى مجلس الامة أو مجلس الشعب و99% من المجلس كان تابع للحاكم أو حزب الحكومة".
وأوضح: "الأعضاء يجتمعون ويختاروا من بين المتقدمين؛ كان هناك من يتقدم ومن يتم اختياره من المجلس يطرح للاستفتاء على المواطنين وعادة في اغلب الاستفتاءات كانت تأتي النتيجة 98%".
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قد عقدت مؤتمرا اليوم أوضحت خلاله تفاصيل جديدة عن الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، إنها ستقوم بمراجعة كافة الأوراق والطلبات لكل المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة وذلك بعد استيفاء كلأ منهما الشروط وإنها ستحدد لهم توقيتات بالدعاية اللازمة لعرض برامجهم الانتخابية.
وأشارت الهيئة، في مؤتمرها الصحفي، الذي انعقد اليوم إلى أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سوف يتقدمون إلى الانتخابات المقبلة.
واختتمت: "نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيتقدمون لها في الانتخابات تحت اشراف قضائي كامل وفقًا لنص الدستور والقانون، وستتيح مندوبين في كل اللجان الفرعية والعامة وحضور فرز صناديق الاقتراع".