العاهل الأردني: مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم وليس في الدول المستضيفة
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن "هذا العام يواجه أكثر من 345 مليون شخص خطر انعدام الأمن الغذائي أو الجوع بشكل يومي، منهم 108 ملايين لاجئ نزحوا قسرا من بيوتهم وتركوا الحياة التي اعتادوا عليها".
وأضاف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني -خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ(78) أن تخفيض الدعم أدى إلى إلقاء حياة مئات الآلاف من اللاجئين في دوامة من الخطر وعدم اليقين مؤكدا على أن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم وليس في البلدان المستضيفة.
وحذر العاهل الأردني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من مخاطر نقص الدعم الإنساني الدولي للاجئين، لافتًا إلى أن أزمة تغير المناخ تؤثر على منطقتنا بشدة.
وتابع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: "ستستمر المعاناة في منطقتنا إلى أن يساعد العالم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحل القضية المركزية في الشرق الأوسط".
وأضاف العاهل الأردني الملك عبدالله الثانيـ أن خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال بلا حقوق مدنية ولا حرية في التنقل ولا قرار لهم في إدارة شؤون حياتهم.
ووجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سؤالا "كيف يمكن للناس أن يثقوا بالعدالة العالمية بينما يستمر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتدمير البيوت؟".
وأشار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى أنه "علينا ألا نترك اللاجئين الفلسطينيين فريسة لقوى اليأس فهناك حاجة طارئة للتمويل المستدام لوكالة (الأونروا)".