اجتماع تشاوري بين المصري الديمقراطي والتجمع بشأن الانتخابات الرئاسية 2024
اجتمع عدد من قيادات المصري الديمقراطي الاجتماعي بأعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع للتشاور بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة.
وصرح باسم كامل، البرلماني السابق والأمين العام للمصري الديمقراطي الاجتماعي أن اللقاء، الذي شارك فيه، ضم السيد فريد زهران، رئيس الحزب والنائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب، وكريم الكناني، الأمين العام المساعد.
وأوضح كامل أن كلمة فريد زهران تضمنت الحديث عن مساحات الاتفاق بين الحزبين، والتي تتضمن مواجهة الإرهاب والتطرف، والعدالة الاجتماعية والقضية الفلسطينية، وغيرها كثير في اتجاه السعي للتقدم والتغيير.
كما تحدث زهران عن حرصه على إبلاغ الأطراف السياسية المختلفة ومشاركتهم في اتخاذ القرار بشأن خوض الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن الضمانات ليست مرهونة بإعلان الترشح فقط بل هناك 3 محطات: ما قبل إعلان الترشح، إعلان الترشح ثم مرحلة العتبة الانتخابية والتقدم بالأوراق، ويمكن التوقف في أي مرحلة من المراحل إذا تم المنع من الحركة.
وأكد أن أمامنا مراحل للوصول إلى الدولة الديمقراطية لكننا نسعى ونتحرك في إطار الحد الأدنى المتاح.
وتناولت كلمة الأمين العام للحزب العلاقات التاريخية بين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التجمع والإشارة للتحالف الانتخابي بينهما في 2012 في مواجهة التيارات الظلامية موضحا أن هذا الاتجاه لازال يجمع بينهما.
وأوضح أن الحزب حتي الأن لم يتخذ قرارا بالاشتباك مع الانتخابات الرئاسية وأن القرار مرهون بحزمة من الضمانات تم تقديمها لمجلس أمناء الحوار الوطني لجعل الانتخابات خطوة نحو تحول ديمقراطي حقيقي بالتدريج مع فتح المجال العام بشكل يليق بالمجتمع المصري. وأن دلالة ذلك خروج المحبوسين علي ذمة قضايا رأي وعودة قانون الإجراءات الجنائية فيما يخص الحبس الاحتياطي كإجراء احترازي بدلا من استخدامه كعقوبة كما يحدث الآن، مؤكدا على ضرورة حياد واستقلال الإعلام وتعديل قانون الانتخابات النيابية لتصبح بنظام القائمة النسبية.
وأضاف كامل أن النائبة سناء السعيد تحدثت عن التقارب بين الحزبين كأحزاب مدنية نؤمن بالديمقراطية لها برامج متقاربة مؤكدة على أهمية العمل المشترك والتعاون من أجل الحصول على ثقة وتأييد المواطنين وتقديم حلول واقعية للمشاكل التي يعانون منها.
وذكر كامل أن كريم الكناني، الأمين العام المساعد تحدث عن العلاقات التاريخية التي امتدت بين الحزبين في فترات عديدة أهمها فترة جبهة الإنقاذ الوطني مؤكدا ثقته في التقارب الفكري بين الحزبين خاصة في الموقف من الانتخابات الرئاسية وقدرة حزب التجمع على تقديم الدعم اذا دفع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمرشح.