بعد كارثة ليبيا.. "الري" توضح جهودها لحماية البلاد من أخطار السيول
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، عن جهود الدولة في الاستعداد لاستقبال الأمطار والسيول في مصر.
وقال غانم في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الدولة منتبهة جيدا إلى ملف التغيرات المناخية وخلال السنوات الماضية؛ تم إنشاء 1500 منشأ متنوع للحماية من أخطار السيول في شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح وكافة المحافظات المعرضة للسيول ومحافظات الوجه القبلي".
وأضاف: "هناك جهود كبيرة للغاية في جميع المحافظات لحماية المواطنين والمنشأت والبنية التحتية بالإضافة لأن المنشآت المائية تحجز كميات من المياه تفيد المواطن في النهاية وأغلب المنشآت موجودة في المناطق الصحراوية والمواطن يستفيد من كمية المياه حتى لو كانت موجودة في اعمال الشرب أو الرعي البسيطة".
وتابع: "نستطيع من خلال هذه المنشآت حماية أهالينا بالإضافة إلى الاستفادة من كميات المياه التي يتم حجزها في تلك المنشآت وهو ما يدل على الاستفادة من كل نقطة مياه".
ويواصل قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، تنفيذ خطة أعمال متكاملة لمشروعات الحماية من أخطار السيول والأمطار الغزيرة، بهدف حماية الممتلكات العامة والخاصة والطرق الرئيسية والمنشآت الحيوية ومنها محطات الكهرباء والمياه في المناطق المعرضة لها، خاصة جنوب سيناء وعدة محافظات بالصعيد.
كما تستهدف الأعمال الجارية، حماية المناطق السكنية والسياحية والقرى البدوية والطرق وخطوط الاتصالات، والمنشآت العامة التي تصل قيمتها بمليارات الجنيهات، وتوفير سبل الحماية اللازمة من أخطار السيول والأمطار.
يأتي ذلك فيما واصلت الإدارة العامة لجنوب سيناء التابعة لقطاع المياه الجوفية، تنفيذ أعمال الحماية من السيول بأودية دارات والحمر، ضمن خطة الاستعداد لموسم السيول المقبل، بهدف حماية مناطق البدو السكنية واستغلال المياه الناتجة عنها في زراعة أراضي.
كما تابعت الإدارة العامة للتوسع الأفقي ومشروعات الري بأسيوط، تنفيذ أعمال حماية وادي قصب من أخطار السيول بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، لحماية المناطق السكنية والطرق وخطوط الاتصالات والغاز والمياه والكهرباء من الأخطار المحتملة من هطول الأمطار الغزيرة والسيول.
ويقوم مركز التنبؤ بالفيضان بقطاع التخطيط برصد ومتابعة كميات الأمطار والفيضانات والسيول في جميع مناطق الجمهورية.
