مجلس النواب الليبي: 10 مليارات دينار إعانة للمتضررين من العاصفة دانيال
عبر مستشار رئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي؛ عن شكره لمصر حكومة وشعبا على دعمها للشعب الليبي في كارثة العاصفة دانيال.
وقال المريمي في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "نشكر مصر حكومة وشعبا على مساندتها للشعب الليبي؛ الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يقصر معنا وموقف مصر كان إيجابي حكومة وشعبا ومازالت موجودة وتدعمنا بالمساعدات الاغاثية والأدوية وغيرها".
وأضاف: "عندما حلت الكارثة جراء الفيضانات التي تسببت في وفاة كثير من الضحايا؛ قام رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بطلب الإغاثة اللازمة من مصر وفي أقل من ساعات كان كل شيء موجود في ليبيا وفرق الإنقاذ جاءت من مصر".
وتابع: "رئيس مجلس النواب وجه كلمة لكل الجهات ذات العلاقة بأن تتواجد في قلب الحدث ومساعدة المنكوبين كما دعا لجلسة طارئة لمجلس النواب وتم اتخاذ قرار بتوفير ميزانية طارئة تبلغ 10 مليار دينار ليبي؛ كما طلب المجلس تحقيق من النائب العام في ليبيا وكيف تحطمت السدود ولابد من معرفة الأسباب ومحاسبة المقصر".
وأكمل: "تم تشكيل لجنة من أجل متابعة توزيع الأموال على المتضررين لأنها رصدت لجبر ضرر المتضررين؛ سوف يتم تحديد مبلغ معين لكل من فقد بيتا أو سيارة أو محل؛ الكارثة كبيرة ومجلس النواب لم يقصر؛ والعشرة مليارات تعد اسعاف سريع للمتضررين ولكن سيكون هناك استراتيجية لإعادة الاعمار".
وأوضح: "نسعى لأن نجعل درنة أفضل مما كانت؛ لازالنا نحتاج إلى الاعانة والمساعدة لأن عدد الضحايا كبير جدا وهناك ما يزيد عن 40 ألف عائلة نزحت من مدينة درنة".
وتسببت العاصفة دانيال في كارثة حيث دمرت مدينة درنة الليبية وتسببت في مقتل ألاف الضحايا بعد أن جرفت السيول منازلهم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، إن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا من منازلهم في درنة بسبب أضرار الفيضانات.
ودمرت الفيضانات البنية التحتية للكهرباء والاتصالات وكذلك الطرق الرئيسية المؤدية إلى درنة، ومن بين الطرق السبعة المؤدية إلى المدينة، لم يبق سوى طريقين سليمين، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في استمرار الفيضانات في جميع أنحاء المنطقة.
ووصفت لجنة الإنقاذ الدولية الكارثة الطبيعية بأنها "أزمة إنسانية غير مسبوقة"، في إشارة إلى الأضرار التي خلفتها العاصفة والتي خلقت عقبات أمام أعمال الإنقاذ.
