الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الأرصاد توضح حقيقة تعرض البلاد إلى "عاصفة التنين"

أرشيفية
أرشيفية

كشفت الدكتورة منار غانم؛ عضو المكتب الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية حقيقة تعرض مصر إلى ما يسمى بعاصفة التنين خلال الفترة المقبلة.

وقالت غانم في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "العاصفة دانيال التي ضربت السواحل الليبية كانت موجودة في اليونان وبلغاريا وبعض مناطق تركيا والمنخفض الجوي تعمق بسبب الحرارة المرتفعة في البحر وهو ما أدى إلى زيادة قوة العاصفة".

وأضافت: "المنطقة معرضة لحالات عدم الاستقرار التي يمكن أن تصاحبها حالات جوية عنيفة بسبب التغيرات المناخية".

وعن تعرض مصر إلى ما يسمى بعاصفة التنين قالت غانم: "منخفض التنين تعرضنا له في 12 مارس 2020 وكانت حالة جوية قوية ونحن غير معرضين لها في المدى المتوسط والقريب؛ وعلى مدار الأيام المقبلة لن يكون هناك ظواهر عنيفة".

وتابعت: "نحن مقبلون على فصل الخريف ومن الوارد أن يكون هناك حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية ولكن منخفض التنين تعرضنا له في عام 2020".

وأشارت غانم إلى أن حالة الطقس سوف تكون مستقرة خلال الفترة المقبلة مؤكدة أنه لن يكون هناك أي ظواهر جوية عنيفة.

وأوضحت: "على مدى الأيام العشرة المقبلة لن يكون هناك أي ظواهر جوية قد تؤثر على أي نشاطات والأحوال الجوية جيدة خلال الفترة المقبلة".

وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد أكدت أن لعاصفة دانيال انتهت تماما وبمجرد دخولها إلى الأراضي المصرية فقدت قوتها بشكل كبير.

وأشارت الهيئة إلى أنه من المعروف أن أي عواصف تكون في بحار أو محيطات بمجرد ملامستها للأرض تفقد قواتها وسرعات الرياح وكميات الامطار تقل؛ وهو أمر كان متوقعا من هيئة الأرصاد الجوية.

وتسببت العاصفة دانيال التي ضربت السواحل الليبية في دمار شديد بمدينة درنة بالإضافة إلى ألاف الضحايا والمصابين.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا من منازلهم في درنة بسبب أضرار الفيضانات.

ودمرت الفيضانات البنية التحتية للكهرباء والاتصالات وكذلك الطرق الرئيسية المؤدية إلى درنة، ومن بين الطرق السبعة المؤدية إلى المدينة، لم يبق سوى طريقين سليمين، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في استمرار الفيضانات في جميع أنحاء المنطقة.