متحدث الجيش الليبي يوضح تطورات الوضع في درنة
كشف اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي؛ عن تطورات الأوضاع في مدينة درنة بعد كارثة العاصفة دانيال.
وقال المسماري في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "كل الجنود المصريين موجودين في درنة والوضع على ما هو عليه والبحث والإنقاذ والبحث عن الجثث مستمر؛ الدول العربية الشقيقة والمنظمات الدولية والفزعة الكبيرة من العسكريين والمدنيين وصلوا لتقديم المساعدات".
وأضاف: "أنا ابن هذه المنطقة ولم أرى في حياتي مثل هذه الفيضانات هذا أمر جديد واعتقد أن الأمر ألهي أكبر من توقعاتنا؛ والدولة الليبية قامت بعمل السدود المتناسبة مع طقس المنطقة؛ هناك 400 ملي متر من مياه الامطار سقطت في الليلة وهذه المياه تهطل في ليلة واحدة وكانت تهبط في سنة".
وتابع: "وادي درنة يرتفع على مدينة درنة 450 متر؛ الجبل؛ نسبة انحدار الوادي 45 درجة والسدود تراكمية ومن فترة طويلة لم يجري لها صيانة وحتى لو كانت السدود خرسانية لم تكن لتتحمل المياه".
وأكمل: "ليبيا تحتاج إلى كثير من الأشياء حاليا؛ نحتاج إلى الامداد الإنساني؛ وأشكر القيادة المصرية على تحريك حاملة الطائرة وتحويلها إلى مستشفى ميداني".
وأوضح: "ما حدث قد حدث؛ الآن يجب أن يكون الليبيين أكثر صبرا وتحمل؛ وقد يكون الأمر بداية لتقارب الفرقاء الليبيين وأنا شهدت الارتال تتحرك من المنطقة الجنوبية والغربية من أجل تقديم المساعدة واغلب القوافل أهلية
وذكر: "هناك التحام وطني واعتقد أن الساسة يرتعدون من هذه النخوة والوطنية التي يشيد بها كل الناس والشعب حاليا يغلي؛ الشعب مشغول حاليا بالإنقاذ ولكن سيكون له وقفه في المستقبل".
وأعلنت الهيئة الليبية للإغاثة في مدينة درنة الليبية، ارتفاع عدد ضحايا العاصفة دانيال في المدينة إلى 7700 قتيل و8000 مفقود، مؤكدة أن هناك محاولات للتعرف على هويات الجثث التي جرفتها السيول نحو الشواطئ.
وأضافت الهيئة لعدد من وسائل الإعلام، أن هناك آمال بالعثور على ناجين من تحت أنقاض المباني المهدمة في السيول، موضحة أن هناك مبان بأكملها جرفتها السيول نحو البحر ولا نعرف مصير ساكنيها.