أحمد موسى يطالب العالم بالتدخل لتقييم صلاحية السد الإثيوبي
أكد الإعلامي أحمد موسى دول التعامل بإعادة تقييم مخاطر السد الإثيوبي على خلفية الدمار الشديد الذي حل بمدينة درنة الليبية بعد انهيار سدين صغيرين بسبب العاصفة دانيال.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": " "الكارثة حصلت في ليبيا بسبب سدين صغيرين مش كبار؛ السدين دول اتهدوا؛ الكارثة اللي حصلت سببها سدين؛ السد الكبير وسد وادي درنة وهما سدين قدام ومش حاجزين كميات ماية كبيرة ولكن كميات ماية مع السيول والامواج شالوا السدين".
وأضاف: "السدين عملوا الكارثة وشالوا المباني واخدوا الجثث على البحر؛ واللي حصل في ليبيا ده بيدينا جرس انذار مش لمصر بس ولكن للعالم؛ أن موضوع السدود بما فيها السد الإثيوبي لازم يكون في وقفه من العالم".
وتابع: "لازم النهاردة يكون في حركة عالمية أن لازم اعرف كعالم تقييم السد الإثيوبي لأن الخراب اللي في ليبيا لازم أبقى شايف ولو بعد 100 سنة أعمل تقييم لمدى خطورة السد الإثيوبي والسد الإثيوبي هناك أزمة".
وأوضح: "إثيوبيا مقدرتش تعمل الارتفاع اللي كانوا عايزينه لان عنده مشكلة فنية؛ اللي حصل في ليبيا النهاردة مش يدي جرس انذار إثيوبيا والسد الاثيوبي ودول العالم اللي بتتكلم عن حقوق الناس والبشر".
وواصل: "أنت شايف في ليبيا سدين صغيرين أوي؛ دا ميكملوش كان متر مكعب ماية ولكن مليارات الأمتار من الماية حاجزها السد الإثيوبي طيب ماذا لو؛ اشقائنا في السودان والسد على ارتفاع كأنها عمارة 15 دور من الماية من على ارتفاع جبل؛ طيب تعمل ايه؟ تنقذ الناس ازاي؟ وكام واحد يروحوا ضحايا؟".
وأكمل: "مهما عملت السيول مكانتش هتؤدي إلى هذا الأمر ولكن اللي عمل الكارثة في ليبيا انهيار السدين؛ النهاردة لازم تبقي شايف والعالم لابد أن يتحرك لتقييم السدود معانا ومع السودان؛ هو أيه ضمني أن السد الإثيوبي ميحصلوش انهيار بعد 10 سنين أو 100 سنة".
واختتم: "حصل عندي كارثة في ليبيا النهاردة وبنتكلم عن كام ألف متوفيين وكام ألف مصابين والعالم لازم يتحرك لتقييم السد الإثيوبي لو العالم عايز الشعوب تعيش في أمن وسلام".