"شهداء لقمة العيش".. صور الضحايا المصريين في إعصار ليبيا المدمر
تصدر هاشتاج (#شهداء_لقمة_العيش) منصات السوشيال ميديا، وذلك عقب الإعلان عن وفاة عدد من المصريين في إعصار دانيال المدمر الذي ضرب مدينة درنة الليبية.
الضحايا المصريين في إعصار ليبيا المدمر
وتداول صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية على نطاق واسع صور لعدد من الشباب المصريين الذين راحوا ضحايا إعصار ليبيا.
وكشف المركز الطبي بطبرق قائمة بأسماء المصريين المتوفين في مدينة درنة، والذين تم تسليمهم مساء أمس الثلاثاء إلى السلطات المصرية من قبل الجيش الليبي.
شهدت قرية الشريف مركز ببا محافظة بني سويف فاجعة إنسانية حيث فقدت 74 شخصا من أبنائها في سيول وفيضانات ليبيا.
وتعرضت ليبيا لإعصار شديد أدى لوفاة أكثر من 6000 شخص، بالإضافة لمئات المفقودين.
وأرسلت السلطات الليبية جثامين 145 مصريا قضوا في الإعصار والفيضانات التي تعرضت لها البلاد خلال الأيام الماضية.
وطلبت السلطات الليبية من جميع الأجانب ضرورة الإبلاغ عن المفقودين للبحث عنهم أو عن جثامينهم، كما طالبت القاطنين وساكني الأودية في طبرق بضرورة إخلائها ومنع السفر على الطريق العام حفاظًا على حياتهم والابتعاد عن شواطئ البحر.
وكان وفد عسكري مصري برئاسة الفريق أسامة عسكر رئيس الأركان قد وصل إلى ليبيا عصر الثلاثاء، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقا من دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الليبي في كافة المحن والأزمات، حيث سيتم التنسيق على سبل تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة، وفقًا لاحتياجاتها لمواجهة التداعيات المترتبة على الإعصار.
وقررت مصر فتح جسر جوي لنقل الدعم اللوجستي يبدأ بإيفاد 3 طائرات عسكرية تحمل على متنها مواد طبية وغذائية و25 طاقم إنقاذ مزودا بكافة المعدات الفنية اللازمة، إضافة إلى طائرة أخرى، لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي للمقاتلين والمصابين.
ووجه السيسي القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها على مدار الساعة تتابع الآثار المترتبة على الإعصار الليبي، والذي أسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.
وقالت إنه تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بني غازي والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم.
وأكدت خارجية مصر أنه يتم التنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها.