الأمم المتحدة: سقوط المئات بسبب هجمات عرقية لـ«الدعم السريع» في السودان و
أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، بأن هجمات ذات دوافع عرقية ارتكبتها قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها، أدت إلى سقوط المئات في ولاية غرب دارفور.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: "في غرب دارفور، أدت الهجمات ذات الدوافع العرقية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها إلى مقتل مئات المدنيين غير العرب، معظمهم من مجتمعات المساليت".
وأضاف: "مثل هذه التطورات تعكس صدى ماض مروع يجب ألا يتكرر".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، الأسبوع الماضي، عقوبات على الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو شقيق ونائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، لمساهمته في قيادة القوات التي وصفتها بأنها "كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح بحق المدنيين وعمليات القتل العرقي واستخدام العنف الجنسي".
توجه قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إلى إريتريا ضمن جولاته الخارجية التي بدأها نهاية أغسطس الماضي، بزيارة إلى مصر لأول مرة منذ اندلاع القتال في السودان في أبريل الماضي.
ويرافق البرهان في زيارته الخارجية الرابعة في أعقاب الحرب بالسودان؛ إذ زار مصر وجنوب السودان وقطر، وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، بحسب بيان لمركز إعلام مجلس السيادة.
ويجري البرهان مباحثات مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتعد زيارة إريتريا هي الثانية من نوعها للبرهان منذ عام 2019 عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير، فيما زار الرئيس الإريتري، السودان أكثر من مرة عقب الإطاحة بالبشير، وشهدت إحدى الزيارات الاتفاق على إعادة فتح الحدود التي أغلقها النظام السابق في عام 2018.