متطوع إغاثي ليبي: 7 ضحايا مصريين جراء العاصفة دانيال في بلدية الساحل
نقلت وكالة الأنباء الليبية، عن أحد المتطوعين في فرق الإنقاذ المحلية قوله إن هناك ضحايا مصريين في بلدية الساحل، جراء العاصفة دانيال التي ضربت البلاد.
وقال إيهاب بوجميمه أحد المتطوعين في فرق الإنقاذ المحلية في تصريحات للوكالة، إن وحدات الإنقاذ والاستجابة للطوارئ لم تصل إلى منطقة الوردية ببلدية الساحل، وأن جهود الإنقاذ تستمر حتى الآن بشكل عشوائي من السكان.
جاء ذلك في سياق مناشدة وُجهت من الأهالي للسلطات المحلية والأهلية للوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم في مواجهة آثار الفيضانات المدمرة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق الشرقية من البلاد.
وأضاف المتطوع الإغاثي، أن من بين الوفيات جراء الفيضانات غير المسبوقة 7 مواطنين من الجالية المصرية ومواطن سوداني الجنسية.
وأكد أن هناك حاجة ملحة إلى المساعدات الإنسانية والعينية، مطالبًا السلطات المعنية بالأزمة بالتوجه الفوري للمنطقة ومساعدتهم في إغاثة المنكوبين، حسبما نقلت شبكة الآن الإماراتية عن الوكالة.
وتسببت العاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة وصلت إلى حد الفيضانات التي اجتاحت العديد من مدن البلاد، فيما قالت تقارير إن عدد الضحايا تخطى 2800 قتيل، وسط مخاوف من حصيلة أكثر مأساوية في ظل فقدان آلاف الأشخاص الآخرين.
وزادت هذه المخاوف، مع إعلان المسئولين الليبيين أن هناك أحياء سكنية اختفت بسكانها جراء الفيضانات.
وفي سياق متصل، أعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد ثلاثة أيام في مصر، تضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة المغربية، والفيضانات العارمة التي نتجت عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على شرق ليبيا، الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف.
وقال بيان رئاسي، إن الرئيس السيسي أمر بإعلان الحداد ثلاثة أيام في جمهورية مصر العربية تضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا.
كما وجه الرئيس السيسي، القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوًا وبحرًا، للأشقاء في ليبيا والمغرب.
وكان المغرب تعرض مساء الجمعة، لزلزال عنيف تجاوزت قوته السبع درجات على مقياس ريختر، وأعقبته العديد من الهزات الارتدادية، وخلف أكثر من 2800 قتيل، في حصيلة غير نهائية.
