مدحت الزاهد: فرصة توافق الحركة المدنية على مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة "منعدمة"
قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي، إن وثيقة الضمانات التي طرحها المصري الديمقراطي “في جوهرها اشتباك مع الحدث، وخوض المواجهة، وليست مجرد أوراق مطروحة على الحكومة ولا شرط للترشح”.
وأضاف الزاهد في تصريح خاص لـ"الرئيس نيوز"، أن الضمانات يجب أن تختبر من خلال بدء مارثون الانتخابات الرئاسية فور فتح باب الترشح، وعلينا دعم ومساعدة المرشحين الجادين بجمع التوكيلات وفتح مقرات لحملاتهم، وإذا تعرضوا لانتهاكات أو تضييق فهنا الأمر سيختلف ونتأكد أنها ليست انتخابات حرة، مطالبا بفتح المجال وإتاحة وسائل الإعلام للمرشحين لعرض برامجهم الانتخابية.
وتابع: “إذا وجدنا أن هناك تضييق ودعم لمرشح واحد على حساب الأخرين، فمن الممكن أن تتخذ الحركة المدنية قرار بالمقاطعة، ولكننا حتى الآن مشاركين، وسنعمل جاهدين لدعم المشاركة وتوفير مناخ حقيقي، وعندما نصل للمحطة الأخيرة بإغلاق باب الترشح، حينها سنقرر ونعرف وتظهر الأمور جلية للجميع إذا حدث إقصاء أو هيمنة، وعلينا تفكيك هذه الأمور لأن النظام لن يوفر للمعارضة الضمانات من خلال وثيقة، والضمانات يجب أن تكتسب بالضغط والعمل الجاد لإجراء انتخابات تنافسية حقيقية”.
وأكمل الزاهد: أن التحالف الشعبي سيدعم مرشح توافقي واحد فقط من داخل الحركة المدنية الديمقراطية، يكون لديه أرضية شعبية عريضة، ويعكس الميول المشتركة الأساسية لتيارات وأحزاب الحركة.
أردف الزاهد، أن هناك أكثر من شخص داخل الحركة أبدى رغبته في الترشح، مشيرا إلى أن الميل للترشح قد يحدث من دوائر حزبية أو من المرشحين أنفسهم، وهذا يجعل فرصة التوافق منعدمة، وسيخوض كلا منهم الانتخابات بحزبه فقط وبشكل فردي شخصي وليس باسم الحركة المدنية.
وقال إن هناك معايير توضع من كافة أحزاب الحركة المدنية ويصبح الأكثر حظا وفرصا من يدعمه الجميع، وحتى الأن هناك أكتر من مرشح أبدوا رغبتهم في الترشح وجميعهم مرشحين محتملين وليسوا مرشحين حقيقيين.