مستشار الرئيس: لا بديل للعالم عن قناة السويس كأسرع طريق للنقل البحري

أكد الفريق مهاب مميش؛ مستشار رئيس الجمهورية لشؤون قناة السويس أنه لا بديل للعالم عن قناة السويس كأسرع طريق للنقل البحري، مشيرا إلى مشروع "الممر" من الهند إلى أوروبا ليس له تأثير على القناة.

وقال مميش في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "صدى البلد": "المشروع الجديد الذي تحدثوا عنه هو مشروع متعدد الوسائط؛ الشحنات سوف تسير في البر والبحر ثم سكك حديد؛ المشروع مكلف للغاية ولا مقارنة بقناة السويس".

وأضاف: "كل ذلك ليس له أي تأثير في العبور على قناة السويس؛ القناة بعد انشاء قناة السويس الجديدة أصبحت أسرع والأكثر أمانا في العالم؛ لو لدينا مركب تحتوي على 30 ألف حاوية وأردت شحنها بالطريق الجديد سوف يكون الامر مكلف للغاية ومضيعة للوقت وضد اقتصاديات النقل البحري".

وتابع: "قناة السويس خلال 11 ساعة تتحرك السفن من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر؛ وما يقال عن مشروع جديد يجب ألا نلتفت له ولكن يجب أن نستعد حال وجود أي تنافسية؛ ونحافظ على التنافسية بحيث نكون أسرع وأعمق قناة في العالم والأكثر أمانا وكل ما يقال ليس له أي تأثير على قناة السويس".

وأعلن عدد من قادة دول العالم السبت، اتفاقا لمشروع "ممر" للربط بين الهند وأوروبا عبر الشرق الأوسط، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.

الاتفاق سيضم عدة دول، ويشمل مشروعات للسكك الحديدية وربط الموانئ البحرية، إلى جانب خطوط لنقل الكهرباء والهيدروجين، وكابلات نقل البيانات.

وتم التوقيع على الاتفاق المبدئي الخاص بالمشروع، السبت، في نيودلهي، بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وفقا لبيان نشره البيت الأبيض

ويهدف المشروع إلى إنشاء خطوط للسكك الحديدية، وربط الموانئ البحرية، لتعزيز التبادل التجاري وتسهيل مرور البضائع.

كما يهدف الممر الجديد إلى تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب، من أجل تعزيز أمن الطاقة، ودعم جهود تطوير الطاقة النظيفة.

وكذلك يهدف المشروع إلى تنمية الاقتصاد الرقمي عبر الربط والنقل الرقمي للبيانات من خلال كابلات الألياف البصرية.