شركات المحمول المصرية توفر "مكالمات مجانية" للمشتركين في المغرب بعد الزلزال
في حين تستمر عمليات الإنقاذ للبحث عن ناجين في أعقاب الزلزال الذي ضرب مناطق بالمملكة المغربية، أعلنت فودافون مصر وأورانج مصر واتصالات مصر عن توفير مكالمات مجانية تمامًا للمشتركين في المغرب بعد الزلزال.
ووفقًا لصحيفة "موروكو تايمز"، قالت شركة فودافون إن عرضها يسري اعتبارًا من الأحد الموافق 10 سبتمبر وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة كما ستبدأ مبادرة أورانج غدًا الاثنين وتمتد لثلاثة أيام، أما اتصالات فقد قررت تقديم المكالمات المجانية لعملائها في المغرب إلى مصر لمدة أسبوع.
وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة، والذي وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة وأعقبه هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة، إلى مقتل أكثر من 1300 شخص وترك حوالي 800 آخرين في حالة حرجة ولم يتم حتى الآن الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المصريين المقيمين بالمغرب، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أمس السبت.
وضرب الزلزال جبال الأطلس الكبير، جنوب غرب مراكش، على عمق 18،5 كلم، مسببًا أضرارًا واسعة النطاق.
وسلطت الصحيفة الضوء على حزن مصري عميق على المغرب بعد الزلزال المروّع الذي أودى بحياة المئات في فاجعة كبيرة، ولم يقتصر الأمر على الحزن والتعاطف، بل كثرت الدعوات إلى المسارعة إلى إغاثة الملهوف وأصدر شيخ الأزهر بيان تعزية للمملكة المغربية؛ ملكًا وشعبًا وحكومةً، في ضحايا الزلزال العنيف الذي خلف مئات الضحايا والمصابين، داعيًا الله أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهلهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر في مصابهم الجلل، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وحذر الخبراء من التحولات البيئية المخيفة بكافة صورها ومظاهرها واشكالها، ومن بينها الزلازل والبراكين وحرائق الغابات والأعاصير والسيول والفيضانات وشتى تأثيرات الاحتباس الحراري العالمي، والتغيرات المناخية التي تنذر بكوارث بيئية وشيكة أو كما يقول امين عام الامم المتحدة جوتيريتش انها اخطار تتجاوز قدرتنا علي مواجهتها، وهو ما يعني به انها خرجت عن السيطرة لتصبح اخطارًا بيئية داهمة ومنفلتة باتت تشكل تحديًا وجوديًا حقيقيًا وتهديدًا متعاظمًا لظروف الحياة الطبيعية الآمنة في كل مكان وبلا استثناء.
