الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

البحوث الفلكية توضح حقيقة علاقة الزلازل بالتغيرات المناخية

أرشيفية - زلزال المغرب
أرشيفية - زلزال المغرب

أكد الدكتور جاد القاضي؛ مدير معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ أن الزلزال الذي ضرب المغرب اليوم ليس له علاقة بالأراضي المصرية على الإطلاق.

وقال القاضي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الزلزال في المغرب بعيد تماما عن الأراضي المصرية؛ وأقرب نقطة مصرية من الزلزال حوالي 3200 كم".

وأضاف: "لا يوجد تواصل بين التراكيب الجيولوجية بين مصر والمغرب؛ والحديث عن توقعات الرجل الهولندي والسيدة اللبنانية لا يمكن التعقيب عليها لأنها أشياء بعيدة تماما عن علم الزلازل وعلم الفلك؛ وهذه التصريحات ربما تكون تنبؤات وتنجيم قد يصدق وقد لا يصدق".

وتابع: " لا يوجد أي علاقة بين عمليات اقتران الكواكب والأقمار بالزلازل ولم تثبت علميا علاقة الاجرام السماوية بالنشاط الزلزالي؛ العلاقة الوحيدة بين القمر والأرض هي ظاهرة المد والجزر".

وعن علاقة الزلزال الذي سجل في إندونيسيا اليوم بزلزال المغرب قال القاضي: "هناك زلازل تحدث بشكل شبه يومي على الأرض وغير مرتبطة بأي ظواهر فلكية على الإطلاق".

وأكمل: "التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة ليس له علاقة بالنشاط الزلزالي المسجل على سطح الأرض؛ هناك نشاط زلزالي في المناطق ذات الطقس البارد أيضا".

وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي حدث بالمغرب مساء أمس وخلف آلاف القتلى والجرحى.

وقال المعهد في بيان له اليوم السبت إن أكبر هذه التوابع كان بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثماني دقائق، مضيفا أن آخر هذه التوابع كان بقوة 3.3 درجة ووقع في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وكشف المعهد أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت أيضا وعقب الزلزال هزة أرضية على بعد 3262 كيلومترا غرب سيوة شمال غرب مصر.

وكانت هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، ضربت المغرب في الساعات الأولى من صباح يوم السبت بإقليم الحوز "وسط غرب"، حسبما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية عن وفاة 1037 شخصا جراء الزلزال المدمر وإصابة 1204 شخصا أخرين.