تصريحات من الجيش الليبي بشأن موعد تسليم هشام عشماوي لمصر
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، إن الجيش كان يعلم بوجود قيادات إرهابية كبيرة في الموقع الذي تم القبض فيه على الإرهابي المصري هشام عشماوي، اليوم، بسبب الدفاع المستميت من العناصر الإرهابية عن هذه المنطقة بكافة الأسلحة الرشاشة والقناصة، فضلًا عن إحاطتها بجدار سميك.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الاثنين، أنه تم جمع المعلومات الاستخباراتية للتأكد من أهميته، ووضع خطة محكمة لمداهمة الموقع، وتم القبض داخله على «عشماوي»، الذي وصفه بـ«أعتى المجرمين الإرهابيين»، وقيادات إرهابية أخرى مصرية وليبية، موضحًا أن الإرهابي كان معروفًا لجهات الأمن الليبية وعرضت معلومات عنه في مؤتمرات سابقة.
وعن إمكانية تسليمه لمصر، قال: «لا أعرف ذلك حتى الساعة، وهو مازال في ليبيا ويتم التحقيق معه بمعرفة القضاء لأنه قتل وشرد المئات من الليبيين وتسبب في دمار وتخريب، وهذا ما زال "بدري شوية" والأيام القادمة ستكشف».
وأوضح أن التعاون مع مصر مستمر منذ إطلاق الجيش الوطني الليبي عملية الكرامة في عام 2014، مضيفًا أن الجيش المصري، أخذ على عاتقه إغلاق الحدود لمنع تهريب وتنقل الأسلحة والذخائر وهروب المسلحين، وهو ما كان كافيًا جدًا لمنع زيادة قدرة الإرهابيين في درنة أو هروب أحد منهم.
وكان الجيش الوطني الليبي، قد أعلن صباح الاثنين، القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، في مدينة درنة الليبية، وهو مطلوب في عدة قضايا بمصر، لتورطه في تنفيذ عمليات إرهابية.