متخصص في شؤون الحركات الإسلامية يوضح أسباب انتهاج الإخوان الممارسات الإرهابية
أكد إسلام الكتاتني؛ المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملئ بالاعتداءات والممارسات الإرهابية والعنيفة.
وقال الكتاتني في مقابلة مع برنامج "حديث الأخبار" المذاع على ق ناة "إكسترا نيوز": "الجماعة لديها معتقد سائد وهو أنهم يمتلكون الحقيقة؛ نحن فقط نتحدث باسم الإله ونفهم الإسلام فهما صحيحا؛ وبقية الجماعات التي تنتهج فكرة الدعوة للتدين نحن الأقوى ونفهم أكثر منهم فما بالك بنظرتهم لباقي المجتمع".
وأضاف: "الإخوان كانوا يتعاملون مع المجتمع بغرور ومع النخبة أنهم أقل من العناصر الإخوانية؛ الجماعة انتهجت العنف من البداية؛ أبسط شيء هو شعار الجماعة الذي يحتوي على سيفان؛ لماذا من البداية تطرح شعور باللجوء إلى العنف بدعوى الجهاد؛ هم لديهم تداخل بين الجهاد والإرهاب".
وتابع: "الجهاد يكون ضد المستعمر او المحتل؛ الجهاد هو أن توجه بندقيتك إلى محتل أرضك وبلدتك لا إلى بني وطنك وجلدتك؛ أنت وجهت البندقية إلى بني وطنك ابتداء من انشاء النظام الخاص بعد 10 سنوات من تأسيس الجماعة وهو أمر مخطط له".
وأوضح: "في البداية كان يجب أن يكون للجماعة الانتشار ثم بعدها بعشرة سنوات هو انشاء النظام الخاص؛ وقالوا إن الهدف مواجهة المحتل وحماية الدعوة؛ كيف يتم حماية الدعوة؟ الإخوان ساهموا في تأسيس فكرة الاغتيال السياسي بداية من رئيس الوزراء الذي اغتيل بسبب الانتخابات؛ مجرد اختلاف في الرأي فقاموا بتوجيه البندقية إليه ثم يقولون إن الحادث كان من أفراد دون اذن القيادات".
وأكمل: "لا يوجد فرد في الجماعة يستطيع التصرف دون العودة لنقيب الأسرة ويجب أن يعود الشخص إليه في كافة أمور حياته؛ وكيف في كل هذه الحوادث لم يرجع الأفراد إلى المسؤولين؟".
وذكر: "تم اغتيال رئيس الوزراء أحمد ماهر باشا ثم القاضي الخازندار ثم محمود فهمي النقراشي والذي اتخذ قرار إداري بحل الجماعة فيكون الاعتراض على القرار اغتياله؛ ثم يطلقون على القاتل لفظ الشهيد والمقتول يستحق ذلك؛ النقراشي كان من قيادات ثورة 1919".
واختتم: "بعد ذلك كانت هناك محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم محاولة الانقلاب على الرئيس عبد الناصر في سنة 1965".