بايدن يتجه لمغازلة حلفائه بعد مقاطعة شي وبوتين قمة مجموعة العشرين
رجحت وكالة بلومبرج استمرار الرئيس الأمريكي جو بايدن في مساعيه لجذب حلفاء أمريكا مرة أخرى إلى صف واشنطن مع الإعلان من قبل الرئيسين الروسي بوتين والصيني شي عدم حضورهما قمة مجموعة العشرين، لذا تعتزم الولايات المتحدة تعزيز تمويل التنمية في الدول النامية من أجل مواجهة نفوذ الصين المتنامي، في حين يبدو أن مجموعة العشرين تكافح من أجل "التوصل إلى نتائج ذات معنى".
وأضافت بلومبرج: "يهدف الرئيس جو بايدن إلى استغلال غياب خصمين رئيسيين في اجتماع قادة مجموعة العشرين هذا الأسبوع في نيودلهي لإحراز تقدم جديد مع الدول التي سبق أن تقاربت مع الصين وروسيا".
وقد اختار كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج عدم حضور اجتماع القمة في هذا العام، مما أعطى بايدن فرصة لإعادة ترسيخ بصمة الولايات المتحدة باعتبارها النجم القطبي للنظام الدولي.
وسينقل قضية الولايات المتحدة إلى دول مثل البرازيل وجنوب أفريقيا وإندونيسيا - ناهيك عن الدولة المضيفة، الهند- التي تتوق إلى علاقات أوثق مع الصين ورفضت الانحياز إلى أحد الجانبين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.