ماذا قالت ميلانيا ترامب للصحفيين بعد رحلتها في أفريقيا؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن صورة السيدة الأولي ميلانيا ترامب في الأهرامات، لا يمكن لأحد أن يقول أن ميلانيا ترامب لا تفهم مدي قوة هذه الصورة حيث تقف أمام واحدة من أهم وافضل المعالم العالمية المشهورة في العالم أمام تمثال ابو الهول العظيم، فهي تعد من أكثر سيدات العالم غموضا في عصرنا الحديث.
وأشارت الصحيفة إلي ارتداء ميلانيا ترامب قبعة بيضاء التي تعد رمز للقوات الاستعمارية خلال جولتها لأفريقيا مما جعل تلقي العديد من التعليقات حول ذلك بجانب نشر بعض التعليقات المستهترة التي أدلي بها زوجها دونالد ترامب حول الدول الأفريقية.
ولفتت الصحيفة إلي مواقفة ميلانيا ترامب علي الرد علي أسئلة الصحفيين التي قالت أن خلال رحلتها لغانا وكينيا وملاوي ومصر في الأسبوع الماضي لم يناقش معها أحد أمر ملابسها ولم تسمع اي تعليقات حول الأمر.
وعندما سئلها الصحفيين علي ترشيح ترامب برايت كافانوه لمنصب المحكمة العليا رغم اتهامه، اكدت أنه مؤهل للمنصب وحول اتهامه بالاعتداء الجنسي، قالت "انها فترة مخيفة جدا بالنسبة لأي رجل"، وبالنسبة لأتهام الدكتورة كريستين بلاسي فورد بالاعتداء الجنسي من كافانوه قالت "أن الضحايا بحاجه للاستماع إليهم وسعيدة بإنجاز تحقيق المكتب الفيدرالي".
عندما سئلت عما إذا كانت تصدق الدكتورة بلاسي في اتهامها لكافانوه ، بدا أنها تحرف السؤال: "سوف أتحرر من هذا الأمر، أننا بحاجه لمساعدة جميع الضحايا بغض للنظر عن نوع الإساءة التي تعرضوا لها، أنا ضد أي نوع من الإساءة أو العنف".
وعن رأيها حول تعليقات زوجها الحادة أحيانا أو المهينة ، ولا سيما على تويتر ، قالت: "أنا لا أوافق دائما على ما يكتبه ، وأقدم له نصيحتي الصادقة ... من المهم جدا أن أعبر عما أشعر به".
وعندما سئلت عما إذا كانت قد طلبت من الرئيس أن يضع هاتفه ، قالت ، مبتسمة: "نعم".
وأضافت الصحيفة أن ميلانيا بدت غاضبة عندما سئلت عن ارتدائها قبعة بيضاء، وهي رمز للحكم الاستعماري البريطاني ، التي كانت ترتديها في كينيا، وقالت "أتمنى أن يركز الناس على ما أقوم به ، وليس ما أرتديه"، مضيفة أن مبادرة كن الأفضل كانت محور الرحلة، ثم عرضت صورًا لهاأمام الأهرامات.
