أستاذ بكلية الزراعة يوضح أهمية مشروعات الصوامع

كشف الدكتور إبراهيم درويش؛ وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية؛ أهمية إنشاء صوامع الحبوب وزيادة القدرات التخزينية للبلاد من القمح والحبوب الأخرى.

وقال درويش في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث الاخبار" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الدولة المصرية تعتبر مشروع انشاء الصوامع من أهم مشروعات الدولة على الإطلاق؛ قدراتنا التخزينية لم تكن تكفي سوى شهر وأسبوع فقط من الاستهلاك".

وأضاف: "كنا ننتج خبز بحوالي 800 ألف طن شهريا؛ 270 مليون رغيف وهو ما يعني أن المخزون قد ينتهي خلال شهر ونصف".

وتابع: "هناك عدة فوائد لزيادة السعة التخزينية؛ نتوسع اليوم في زيادة مساحات القمح المنزرعة؛ لدي 10 مليون طن انتاج ونسبة الهدر 10-15% وكانت موجودة في الشون الترابية المعرضة للقوارض والتلف".

وأوضح: "حين تنشئ الدولة صوامع جديدة وتقوم بتطوير الشون والهناجر وانشاء صوامع متعددة بقدرات متعددة بمعني 500 ألف طن إلى 30 ألف طن؛ ومن 120 ألف طن إلى 70 ألف طن واختيار أماكن الصوامع في 17 محافظة وبالقرب من مناطق الإنتاج".

وأكمل: "زيادة قدرات الطاقة التخزينية لمدة لا تقل عن 5-6 أشهر؛ اليوم أصبح أمكانية لتخزين كميات القمح المحلي ونستورد من الخارج وإذا لم يكن لدنيا أماكن للتخزين نقوم في هذه الحالة بالشراء أولا بأول وهو ما يضعنا تحت ضغوط الوقت وضغط السوق والسعر وأشتري على قدر امكانياتي ولكن في حال وجود الطاقة التخزينية هذا الأمر يسمح للدولة بالمفاوضات والشراء في الوقت المناسب".

وذكر: "السيد الرئيس منذ توليه المسؤولية كان يسعى إلى أن تكون مصر مركز لوجستي لتصدير وتجارة الحبوب".

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أكد على هامش قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرج بأن مصر مستعدة لاستضافة وتواجد مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب بما يسهم في حل أزمة الغذاء العالمية.

وأكد خبراء على أن مصر لديها الاستعداد لتكون مركزا عالميا لتخزين وتوريد وتداول الحبوب وتأمين إمدادات الحبوب لمختلف دول العالم من خلال مقومات الدولة المصرية الفريدة، مثل الموقع في قلب العالم ومنتصف القارات الثلاث القديمة كما أنها تطل على بحرين الأبيض والأحمر بامتداد شواطئ كبير، ويمر بها قناة السويس.