باحث في شؤون الحركات الإسلامية يوضح أسباب اعتماد الإخوان على تزييف الحقائق

أكد إسلام الكتاتني؛ الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت تزييف التاريخ على مدار تاريخها من أجل إضفاء حالة من القداسة على الجماعة.

وقال الكتاتني في مقابلة مع برنامج "حديث الاخبار" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الكذب وتزييف التاريخ وقلب الحقائق التاريخية لإحداث حالة من الإرهاب الفكري لدى المجتمعات والشعوب بحيث تخلص هالة مقدسة لشخصيات ورموز الجماعة بحيث تظل الجماعة في حالة من الشكل المقدس لدى الشعوب وحالة أن هؤلاء ينصرون الإسلام وأنهم الجماعة الربانيون وأنهم حماة الإسلام".

وأضاف: "الهدف احداث نوع من فرض سيطرة على الساحة الشعبية أنهم يتحدثون باسم الدين ويستحقون تولى مقالد الأمور وزمام السلطة في أي بلد؛ من اللحظة الأولى كان الهدف السلطة وكان يمكن أن يقول حسن البنا إننا نسعى لدعوة الناس إلى العبادات وأن نصبح جماعة دعوية ولكن من اللحظة الأولى كان هدفه استاذية العالم والموضوع كان كبير ويستهدف السلطة".

وتابع: "الكاتب الكبير عباس العقاد فضح أفكار جماعة الأخوان وكذلك الكاتب محمد حسين هيكل وكثير من المفكرين أوضحوا أن جماعة الإخوان تستهدف السلطة فقط؛ لو كنت حزبا سياسي كنا سنتفهم الموضوع لأن الأحزاب السياسية هدفها الحكم؛ ولكنك تقول إنك جماعة دينية وتريد الوصول إلى السلطة؛ أنت تضرب فكرة التدين في حد ذاته لأنك تقول إن هدفك الحكم كما أنك تلوث السياسة أيضا".

وأكمل: "هناك أشياء كثيرة اعتمدت فيها الجماعة على تزييف التاريخ مثل حادث المنشية على سبيل المثال؛ كم خدنا في الرواية التي تم تأصيلها عبر الإرهاب الفكري للجماعة عبر عشرات الكتب والدعاة الذين يقولون إن الحادث كان تمثيلية ومن محاسن 30 يونيو أننا قمنا بعمل إعادة قراءة للتاريخ وأن الموضوع كان حقيقا ولم يكن تمثيلية وكان هناك شهود".

واختتم: "أحد الشهود على الحادث والمشاركين فيه اعترف وقال إنه كان أحد أعضاء خلية أمبابة والتي قامت بتنفيذ حادث محاولة الاغتيال وتم إطلاق 8 رصاصات على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".

وأعلنت الدولة المصرية جماعة الإخوان منظمة إرهابية بعد خلعها من السلطة اثر ثورة شعبية دعمها الجيش في 30 يونيو 2013.